عقد في المكتب السياسي لحركة "أمل" اجتماع ضم رئيس المكتب السياسي للحركة جميل حايك وممثلين لفصائل منظمة التحرير الفلسطينية، في حضور عدد من أعضاء المكتب السياسي.
وعرض المجتمعون، بحسب بيان، "التطورات في الوطن العربي في ضوء الحراك الشعبي المتصاعد"، متمنين ان "تنحج المطالبة الشعبية بتطوير النظام السياسي العربي وتحديثه".
واكد المجتمعون انه "يجب تأكيد ان تكون الديموقراطية صناعة وطنية ونهج حياة في كل الاقطار، والعمل على منح حرف الاحتجاجات عن مسارها نحو الفوضى".
ورحبوا ب"مبادرة الرئيس ابو مازن الاعلان عن استعداده لزيارة عزة واعلان "حماس" قبول المبادرة"، متمنين "ان تنجح هذه المبادرة في رأب الصدع وتوحيد الموقف الفلسطيني لان الوحدة الفلسطينية هي السلاح الأمضى في وجه الاحتلال".
وشددوا على "ضرورة تحقيق المطالب الاجتماعية للمخيمات الفلسطينية بما يؤدي الى تحسين اوضاعها".
وأثنى وفد المنظمة عاليا على مواقف الرئيس نبيه بري وحركة "أمل" من كل القضايا والوقائع الفلسطينية "خصوصا توجيه الانظار الى التحديات المترتبة على العمليات الاستيطانية الاسرائيلية وانتهاك حرمة الاماكن الدينية وخصوصا في القدس".
