اعتبر رئيس كتلة المستقبل النائب فؤاد السنيورة إن قرار الرئيس الروسي فلاديمر بوتين بسحب قواته من سوريا يقود الى الاستنتاجات الآتية:
ـ اطمئنان الرئيس الروسي الى أنه أصبح لموسكو الدور الذي كانت تتطلع اليه في المنطقة وأنها باتت شريكة في القرار.
ـ إدراكه أن البقاء لفترة أطول في سوريا سيترتب على موسكو كلفة أكبر وسيهدد بانغماسها في المستنقع السوري، وصولاً الى استنزافها، فكان قرار الانسحاب الوقائي ضرباً من ضروب الذكاء.
ـ احساسه بأن بشار الاسد لم يتعلم الدرس، بل بات أكثر تشدداً بعدما أعيد تمكينه بفعل القوة العسكرية والمعنوية الروسية وليس بفعل قوته هو.
ـ قناعته بأن الكلفة الاقتصادية للمشاركة الروسية في الحرب باهظة.
ـ توجيه رسالة الى ايران و«حزب الله» بأن عليهما أن يراجعا حساباتهما في سوريا.