استقبل مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى، قائد الجيش العماد جان قهوجي بحضور بسام عفيفي، وقدم قهوجي الى المفتي دريان التهاني بانتخابه، وتم التشاور في الاوضاع العامة.
وشرح قهوجي للمفتي دريان “كيفية معالجة الازمة في منطقة عرسال والشمال”، مؤكدا “ان الجيش اللبناني حريص كل الحرص على امن وسلامة اهلنا في عرسال ولا يوجد اي حصار على مدينة عرسال واهلها، وما يقوم به الجيش هو منع المسلحين المتواجدين في جرود عرسال من الدخول الى مدينة عرسال والاعتداء على المواطنين فيها”. كما اكد “ان الجيش اللبناني يعمل بكل جد لتأمين امن اللبنانيين في جميع المناطق اللبنانية بدون تفرقة ولا تمييز”.
هيئة العلماء
واستقبل المفتي دريان، هيئة علماء المسلمين في لبنان برئاسة رئيس الهيئة الشيخ مالك جديدة الذي قال: “تشرفنا مع ثلة من اصحاب الفضيلة العلماء الاجلاء من هيئة علماء المسلمين بزيارة المفتي دريان، وطبعا كانت هذه الزيارة فيها مباركة وفيها ان العلماء لن يكونوا الا مع هذه الدار من اجل تعزيز دورها الاسلامي والوطني، ونحن نعلم ان هذه الدار هي مرجعية كبرى وبالتالي على الجميع ان يلتف حولها وهيئة علماء المسلمين وقفوا مع صاحب السماحة بكلمات تدل على ان الهيئة لن تكون بإذن الله تعالى الا عونا لهذه الدار ولن تكون الا في تواصل دائم مع هذه الدار وصاحب السماحة بما عرفنا عنه من حكمة ان هذه الدار هي دار الجميع وهي دار جميع المسلمين بل هي دار جميع اللبنانيين، ونأمل ان نجد انفراجات حقيقية على مستوى هذا الوطن تحقق أمال اللبنانيين في هذه الظروف الحرجة”.
سئل: هل سيكون هناك انفراج بالنسبة للأسرى العسكريين ؟
اجاب: “موضوع الاسرى العسكريين موضوع يحتاج بالحقيقة الى حركة دائبة وقوية من الدولة، مازال موضوع الجهود المبذولة اقل من المستوى المطلوب، وعامل الوقت عامل مهم جدا وخطير جدا، لذلك نحن نأمل مع الاهالي ومع كل الناس ان تكون الدولة جادة من أجل انهاء هذا الملف في اقرب وقت ممكن، خصوصا ان الهيئة علقت مبادرتها، لان هناك اطرافا دخلت وتريد ان تكمل في هذا الموضوع، نحن نقول لا يهمنا اظهار الحق على لساننا وعلى لسان غيرنا، المهم ان يظهر الحق، والمهم ان يحرروا هؤلاء الشباب ونأمل ان يكون الفرج لهم قريبا”.
وادي خالد
والتقى دريان، وفدا من وادي خالد برئاسة مصطفى علي.
