
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) الجمعة تنفيذ عملية عسكرية مشتركة استهدفت أحد الأفراد الذين يتهمهم بـ«التورط في التخطيط لهجمات» على الجبهة الشمالية، وذلك في غارة خلدة التي وقعت يوم الخميس.
وجاء في بيان رسمي لجيش الاحتلال: «جيش الدفاع وجهاز الأمن العام (الشاباك) قضيا على مخرب لبناني كان يروّج لتنفيذ مخططات إرهابية على الجبهة الشمالية بتوجيه من “فيلق القدس” الإيراني».

من هو؟
وأضاف البيان: «هاجم جيش الدفاع أمس في لبنان بتوجيه استخباراتي دقيق وقضى على المدعو قاسم صلاح الحسيني، وهو مخرب لبناني الجنسية كان يعمل على الترويج لمخططات إرهابية ضد مواطني دولة إسرائيل وقوات جيش الدفاع على الجبهة الشمالية، وذلك بتكليف من “فيلق القدس” الإيراني».
وتابع: «شكّل الحسيني عنصرًا محوريًا في شبكة تهريب الوسائل القتالية من إيران عبر سوريا إلى عدة مناطق في الجبهة الشمالية ومناطق يهودا والسامرة، وكان على صلة بتجّار سوريين ولبنانيين. وقد عمل الحسيني بتوجيه من “فيلق القدس” وساهم في محاولات تهريب وسائل قتالية إلى داخل إسرائيل بهدف تنفيذ مخططات إرهابية».
ويُذكر أن مصطلح «يهودا والسامرة» هو التعبير الذي يستخدمه الاحتلال الإسرائيلي للإشارة إلى الضفة الغربية المحتلة، والتي تخضع لسيطرة عسكرية إسرائيلية منذ عام 1967.
واعتبر جيش الاحتلال في بيانه أن اغتيال الحسيني تشكل «ضربة لقدرة التنظيمات الإرهابية المختلفة على الجبهة الشمالية ومناطق يهودا والسامرة على التعاظم، حيث تبتغي هذه التنظيمات استهداف مواطني إسرائيل وقوات جيش الدفاع».