
في حادثة أثارت غضبًا واسعًا، قُتل خضر كرم زعيتر، ابن شقيقة النائب عن حركة «أمل» غازي زعيتر، يرجح إنه على يد مسلحيين سورييين.
وفي التفاصيل، كشفت صحيفة «الأخبار» أن مسلحي «هيئة تحرير الشام» قتلوا «خضر كرم زعيتر ابن شقيقة النائب غازي زعيتر بعد اختطافه من بلدته بلوزة داخل الأراضي السورية».
تم العثور على جثته في منطقة العريض على الحدود السورية اللبنانية، مما زاد من حدة التوتر في المنطقة.

من جانبها، كشفت صحيفة «النهار» أن خضر زعيتر خُطف قبل يومين «وطالب الخاطفون بفدية قدرها 10 آلاف دولار أميركي مقابل إطلاق سراحه وكان من المقرّر دفع الفدية اليوم لكن أهله صدموا بخبر مقتله».
وما زال مصير ثلاثة أفراد من آل زعيتر في قبضة الخاطفين.
وشهدت الحدود اللبنانية السورية تصعيدًا ملحوظًا في الأيام الأخيرة، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة بين القوات السورية ومجموعات مسلحة مرتبطة بحزب الله قرب الحدود.
تأتي هذه التطورات في ظل محاولات للسيطرة على طرق التهريب وتأمين الحدود، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من الجانبين. تُعزى هذه الاشتباكات إلى صراعات نفوذ ومحاولات لضبط الحدود ومنع التهريب.