إنتشار الجيش اللبناني «يُخفف التوتر» على الحدود السورية- اللبنانية..وإيران «تُصعّد» بعد تهديدات ترامب! 

بزشكيان

بعد 4 ايام على الاشتباكات بين مسلحي العشائر اللبنانية وقوات من “هيئة تحرير الشام” على الحدود اللبنانية –السورية، تكشف مصادر ميدانية ان “إستكمال الجيش اللبناني اليوم انتشاره في المنطقة الحدودية الشمالية لمدينة الهرمل مع سوريا، بعد انسحاب مقاتلي ابناء العشائر خلف الحدود التي ينتشر فيها الجيش، مقدمة لحل النزاع العسكري وانهاء التوتر بين لبنان وسوريا”.

وتشير المصادر الى ان انسحاب مسلحي العشائر الى الداخل اللبناني، لا يعني انهاء ذيول المشكلة وهي اعادة لبنانيين القرى الثلاثين الى قراهم داخل الاراضي السورية، وهي تحتاج الى حل سياسي وترتيبات عسكرية وامنية بين لبنان وسوريا، ولا تنتهي الامور بالحلول الترقيعية ويجب انهاء ملف المطلوبين بين البلدين حتى لا تتكرر الازمة.

مصادر ميدانية: إستكمال الجيش اللبناني اليوم انتشاره في المنطقة الحدودية الشمالية لمدينة الهرمل مع سوريا بعد انسحاب مقاتلي ابناء العشائر خلف الحدود التي ينتشر فيها الجيش

وتلفت الى من اسباب الانتفاضة العسكرية للجانب السوري هو رفض اي وجود عسكري لحزب الله اكان بشكل واضح او “مقنع” عبر ما يسمى بمسلحي العشائر وهو امر يجب التوقف عنده وسحب كل عناصر “الحزب” من الداخل السوري وتسليم الامرة للجيش اللبناني على الحدود والقوى النظامية من الجانب السوري لإنهاء الازمة.

تهديدات ايرانية

وبعد تلويح الرئيس الاميركي دونالد ترامب بضربة عسكرية اسرائيلية لايران، رفعت طهران من لهجتها ضد ترامب.

وفي السياق أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، في كلمة له خلال الاحتفال بالذكرى الـ46 لانتصار الثورة الاسلامية في ايران:”قادرون بوحدتنا على حل كل مشاكلنا والتصدي للولايات المتحدة”، مذكرا أن “ترامب يخطط للمؤامرات ضدنا ويدعي في الوقت نفسه أنه يريد الحوار مع إيران، ومن جهتنا لن نستسلم للقوى الأجنبية ولا نسعى إلى الحرب”.  

إقرأ أيضاً: العين على البيان الوزاري بعد الإنطلاقة الحكومية..وترامب «يُخيّر» ايران بين التسوية او الحرب!

وترى مصادر متابعة للملف الايراني لـ”جنوبية” ان طهران المحرجة باللغة العالية لترامب تريد شد العصب الداخلي وتصوير نفسها انها منتصرة في لبنان وغزة وسوريا والعراق رغم الهزائم لمحورها وتقطيع اوصاله. وتشير الى ان النبرة الايرانية العالية هي لرفع معنويات الداخل الايراني وحلفاء ايران في المنطقة.

الجنوب

جنوباً، واصلت اسرائيل اعتداءاتها، حيث تعرض أحد المواطنين لإطلاق نار من قبل الجيش الاسرائيلي بين الطيبة والعديسة.

وإستكمل الجيش اللبناني انتشاره في بلدات رب ثلاثين وطلوسة وبني حيان بعدما انسحب منها الجيش الإسرائيلي.

طهران المحرجة باللغة العالية لترامب تريد شد العصب الداخلي وتصوير نفسها انها منتصرة في لبنان وغزة وسوريا والعراق رغم الهزائم لمحورها وتقطيع اوصاله

وسير  دوريات مؤللة على الطرقات وشرع بإزالة السواتر الترابية والردميات، وباشر التفيش عن القنابل والذخائر غير المنفجرة بين البيوت وعلى الطرقات.

ودعت بلديات البلدات الثلاث المواطنين للالتزام بتعاليم الجيش وعدم الدخول اليها الا بعد أن تصبح آمنة وخالية من المتفجرات.

السابق
ذبحتان قلبيتان توديان بشابين من بلدة العقبة-راشيا!
التالي
بالصور والفيديو: طائرة بيلاروسية «معاقبة دوليا» تغطّ في بيروت بعد طهران وتثير التساؤلات