أعلن الجيش اللبناني السبت دخوله المعركة على الحدود اللبنانية السورية، بعد تعرض بلدات داخل لبنان، لقصف من الجانب السوري، خلال الحملة الأخيرة التي تنفذها قوات الأخير تجاه تجار مخدرات وعصابات مسلحة.
وقال الجيش اللبناني في بيان رسمي مساء السبت «بناءً على توجيهات رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، أصدرت قيادة الجيش الأوامر للوحدات العسكرية المنتشرة على الحدود الشمالية والشرقية بالرد على مصادر النيران التي تُطلَق من الأراضي السورية وتستهدف الأراضي اللبنانية».
وبحسب البيان، باشرت هذه الوحدات بالرد بالأسلحة المناسبة «وذلك على خلفية الاشتباكات الأخيرة التي تعرضت خلالها عدة مناطق لبنانية للقصف وإطلاق النار».
ما آخر تطورات الحدود؟
- إصابة برج مراقبة للجيش اللبناني بقذيفة مدفعية أطلقت من الجانب السوري والأضرار مادية فقط
- القصف العشوائي المكثف على بلدة سهلات الماء والزكيه وألد السبع وأدى الى إصابة منازل عدة بحسب الوكالة «الوطنية للإعلام»
- إستهداف موكب تشييع من آل جعفر في بلدة الزكية بـ3 قذائف دون وقوع اصابات
- إسقاط درون بالقرب من البلدة نفسها تابعة لإدارة العمليات العسكرية في سوريا، وتدمير دبابتين تابعتين لها من قبل العشائر
- نقل 8 إصابات جراء القصف على المنطقة الحدودية الشمالية للهرمل
- مقتل 4 أشخاص على الأقل من أبناء عشائر البقاع بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان
- إستهداف مقرات تابعة لموالين لحزب الله في جرماش السورية الحدودية
- أنباء غير مؤكدة رسميا عن وقوع أسرى من القوات السورية بيد العشائر في الهرمل
