أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بمقتل تسعة أشخاص، الأربعاء، في اشتباكات بمحافظة طرطوس (غرب) بعد أن حاولت قوات الأمن اعتقال ضابط عسكري تولى مناصب في عهد الرئيس المخلوع بشار الأسد مرتبطة بسجن صيدنايا.
وأفاد المرصد في بيان بـ«مقتل 6 عناصر من قوى الأمن العام» و«3 من المسلحين» في خربة المعزة تصدوا لقوات الأمن أثناء محاولتها توقيف ضابط «شغل منصب مدير إدارة القضاء العسكري ورئيس المحكمة الميدانية» وهو «أحد المسؤولين عن جرائم سجن صيدنايا».
وأفاد المرصد في وقت سابق اليوم عن “اندلاع احتجاجات في عدة مناطق في سوريا بعد تداول مقطع فيديو يظهر هجوما على مقام ديني علوي في حلب”.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن “تظاهرات حاشدة خرجت في مناطق بالساحل ووسط البلاد بعضها ذات غالبية علوية”.
وأشار الى “وقوع احتجاجات في مناطق من حمص، حيث ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا” أن الشرطة فرضت حظرا للتجول بين السادسة مساء والثامنة صباحا”.
هذا وذكر شهود عيان لوكالة “فرانس برس” إن “تظاهرات خرجت في طرطوس واللاذقية وجبلة على ساحل البحر الأبيض المتوسط”.
إقرأ أيضا: بعد حرق مقام مؤسس المذهب في حلب.. بيان للمجلس الاسلامي العلوي في لبنان
كذلك أعلنت إدارة العمليات العسكرية في سوريا عن “حظر التجول في مدينتي اللاذقية وجبلة من الساعة 8 مساء حتى 8 صباح غد وفي مدينة حمص من الساعة 6 مساء اليوم إلى 8 صباح غد”.
وذكرت قناة “العربية” أن نداءات في المساد في المزة بدمشق دعت الأهالي لالتزام منازلهم وعدم الخروج منها.