تتساءل إذا كان هناك عاقلا يعتقد انك ستوافق على تسوية او حل، يحقق مصلحة إسرائيل على حساب لبنان او سيادته!
اي سياسي عاقل يا دولة الرئيس، يقبل ان يحول وطنه ساحة حرب من اجل دول ومصالح اخرين؟
إذا كنت تهتم بسيادة لبنان، فمن المفروض اولا وقبل كل شيء، ان تسقط التعامل بالقرار ١٧٠١، وان تطالب بالالتزام باتفاق الهدنة لعام ١٩٤٩.
من يعرض سيادة لبنان للخطر؟
القرار ١٧٠١ يسمح لما يسمى مقاومة، بانتهاك سيادة لبنان
لقد كنت من المبادرين إلى إلغاء اتفاق القاهرة.
أكمل الموضوع بإلغاء القرار ١٧٠١، الذي هو رديف دولي لاتفاق القاهرة.
اتفاق القاهرة سمح للفلسطينيين بانتهاك سيادة لبنان في حربهم ضد إسرائيل. تم ذلك بضغط عربي وصمت دولي.
الان، القرار ١٧٠١ يسمح لما يسمى مقاومة، بانتهاك سيادة لبنان، واقامة حرب ضد إسرائيل بضغط دولي وصمت عربي.
لبنان يدفع الثمن الأكبر. إسرائيل تدفع ثمنا، نتيجته الاعتراف العربي بها
في الحالتين لبنان يدفع الثمن الأكبر. إسرائيل تدفع ثمنا، نتيجته الاعتراف العربي بها.
ايران تدفع المال والسلاح والشباب الشيعي اللبناني إلى الموت، والى التشرد مع عائلاتهم والى لتدمير بيوتهم، من اجل عزة الولي الفقيه وترسيخ الشيعية السياسية في الشرق السني العربي.
نطالبك بالعودة إلى اتفاق الهدنة وإسقاط القرار ١٧٠١
إذا كنت تريد ان تنهي حياتك السياسية بموقف جيد، نطالبك بالعودة إلى اتفاق الهدنة وإسقاط القرار ١٧٠١.
هذا هو المدخل للسيادة.