
في جديد الإنزال البحري الخطير الذي نفذته قوة إسرائيلية فجر الجمعة في منطقة البترون الشمالية، تم الكشف عن بعض تفاصيل العدوان الذي أدى إلى اختطاف القبطان عماد أمهز، بلسان شهود العيان.
سحبوه فورا إلى المياه
أجمع أكثر من شاهد عيان تحدثوا لوسائل إعلام محلية، أن المقتحمين، والتي تقول التقارير إنهم فرقة كوماندوس إسرائيلية، تحدثوا بالعربية، للتضليل حول هويتهم.
دخل المقتحمون الشقة بين الساعة الثانية والثالثة فجرًا واقتادوا أمهز منها، وسلكوا طريقا صغيرا يوصلهم فورا إلى البحر، للهرب به إلى داخل الأراضي المحتلة.
وقال أحد شهود العيان لقناة «إم.تي.في» أن العملية حصلت فجر الجمعة بعد الساعة الثانية فجرا.
ولم يكن يعلم أبناء المنطقة هوية المستهدف، الذي كان يستأجر شقة في البترون، بسبب متابعته لدورة خاصة td معهد العلوم البحرية و التكنولوجيا – مارساتي.
«فوتوا لجوا أمن دولة»
وقال شاهد العيان المذكور: «سمعنا صوت تكسير فجرا، وصراخ، وصرخوا للناس فوتوا لجوا فوتوا لجوا». وأضاف: «تكلموا بالعربية وقالوا فوتوا لجوا».
وقال شخص آخر، هو أحد جيران أمهز إنه سمع صوت خلع باب قويّ. وعندما حاول فتح باب منزله للاستفسار عما يحصل، سمع صوت المقتحمين يقولون: «فوتوا لجوّا أمن دولة».
وردا على سؤال قال: «يتكلمون بالعربي مثلي ومثلك (الصحافية) وليس عربي مكسّر (أي لهجة ضعيفة)».
إقرأ/ي أيضا: جنوب لبنان.. مواجهة مع «الكوماندوز» وخسائرهم «تصل إلى 14 قتيلًا»