بالفيديو: هاليفي وهاغاري للمرة الأولى داخل جنوب لبنان.. و«الحزب» يردّ من الميدان: فكّر متى ستصاب

South Lebanon Hagari Hezbollah

في اليوم العاشر على الاجتياح البري للبنان، برز تطوّر بدخول رئيس الأركان الإسرائيلي هرتزي هاليفي والمتحدث الرسمي باسم جيش الاحتلال دانيال هاغاري إلى الجنوب. 

هذا إعلاميا، أما ميدانيا، استفحل الإحتلال وهو يحاول الدخول من راس الناقورة، فقام بالمحاولة مرات ومرات، حتى اضطر ليلا إلى الإستعانة بالقصف الجوي لاستعادة جرحاه. ماذا في تفاصيل اليوم العاشر؟

1- محاولة توغل فاشلة في راس الناقورة

في بيانات متتالية، كشف حزب الله إنه استهدف دبابة كانت تتقدم إلى راس الناقورة ما أدىّ إلى «احتراقها وتدميرها وسقوط طاقمها بين قتيل وجريح». وعند محاولة سحب الإصابات تم استهدافها «بصلية صاروخية» ثم صليات ثانية وثالثة ورابعة عند محاولة سحب الجنود. كل ذلك، إلى أن استعان الإحتلال بطيرانه ليلا وشنّ غارة عنيفة في الناقورة بالقرب من مقر اليونيفيل بحسب الوكالة «الوطنية للإعلام».

مشاهد من تصدي حزب الله لمحاولة تسلل اسرائيلية يبثها الإعلام الحربي للمرة الأولى منذ بدء الاجتياح

2- معارك ضارية في ميس الجبل

من جهة أخرى، تركزت اشتباكات ضارية بين حزب الله وقوات الاحتلال في ميس الجبل، منعت الأخير من التقدم. 

وانتشر فيديو لأصوات طلقات نارية غزيرة سمع صداها خلال هذه الاشتباكات، في حين أعلن حزب الله من جهته استهداف تحرك لجنود إسرائيليين في تلة المجدل في ميس الجبل، وقوى أخرى أثناء تقدمها تجاه منطقة الكنَيسة بين ميس ومحيبيب.

3- هاغاري وهاليفي في الجنوب: أين؟

إلى ذلك، نشر الجيش الإسرائيلي مقطعا للمتحدث باسمه داخل جنوب لبنان. وقال إنه في «بلدة شيعية»، مكررا الهجوم على منازل الجنوبيين، باعتبارها مخازن للسلاح. كذلك، نشر الجيش صورة لرئيس الأركان زاعما إنها في جنوب لبنان. 

وبتفحّص الفيديوهات والمشاهد التي نشرها الجيش الإسرائيلي، وامتنع الإعلام الإسرائيلي الذي حضر مع هاغاري عن ذكر اسم البلدة، تبيّن بحسب الخرائط إنها بلدة بليدا. 

هاغاراي في جولة داخل منزل جنوب لبنان
هاليفي في صورة مزعومة في جنوب لبنان

4- حزب الله: فكّر متى ستصاب

في الفيديو الأول أعلاه الذي نشره عن الإشتباكات الدائرة للمرة الأولى منذ بدء الاجتياح، أعاد حزب الله اليوم نشر فيديو من عام 2021 بعنوان «لا تُفكّر إن كنتَ ستُصاب… فكّر متى ستُصاب». 

إلى ذلك، أعلن الحزب اليوم عن عملياته في 20 بيانا، شملت عمليات راس الناقورة، استهداف تجمع جنود في محيط جبانة يارون، استهداف قوة إسرائيلية  أثناء تقدمها تجاه منطقة الكنَيسة بين ميس الجبل ومحيبيب، وتجمع آخر في خلة الشنديبة غربي بوابة المنارة،  استهداف تحرك جنود في تلة المجدل في ميس الجبل، واستهداف  ثكنة يفتاح، مستوطنة كفرجلعادي وتجمع جنود في المستوطنة نفسها مرتين، استهداف تجمع جنود  في معيان باروخ، وتجمع آخر في بيت هلل، استهداف تجمع جنود في محيط موقع المرج، ومستعمرات كريات شمونة، يرؤون، زوفولون شمال حيفا وكرمئيل.

5- صورة مقلقة

ومن ما نشره جيش الإحتلال اليوم، صورة لما زعم إنهما مقاتلين اثنين في حزب الله، وجثتيهما ممددتان على أرض عشبية. وليس من المعلوم ما إذا كان الاحتلال قد أسر الجثتين أم تركهما.

أيضا زعم الجيش عثوره على نفق و نحو 800 سترة عسكرية، ومئات الأسلحة، منها «قنابل يدوية وعبوات وبنادق كلاشينكوف وغيرها».

صورة شهيدين من حزب الله (idf.il)
فتحة نفق لحزب الله
السابق
محاولة إغتيال صفا والإعتداء على «اليونيفيل».. والحزب يتصدى لمحاولات تسلل إسرائيلية
التالي
نائب المندوبة الأميركية في مجلس الامن: حل الأزمة أن يتمتع لبنان بسيادة محمية بقوة أمنية شرعية