زعم جيش الإحتلال الإسرائيلي الثلاثاء دخوله إلى أنفاق حزب الله داخل لبنان للمرة الاولى، خلال 200 يوم منذ 8 تشرين الأول الفائت، قائلا إنه عثر على أنفاق ومخازن أسلحة و.. «خطة اقتحام الجليل».
وقال الجيش في بيان رسمي بعد ظهر الثلاثاء إن قواته نفذت «عشرات العمليات العسكرية الموجهة عبر الحدود في جنوب لبنان، بهدف تدمير وتحييد قدرات حزب الله في القرى والمناطق الحدودية التي تشكل تهديدًا للبلدات الشمالية»، وذلك منذ بدء الحرب وخلال «200 ليلة من العمليات».
وزعم الجيش استهدف مواقع «قوة الرضوان»، قوة النخبة في حزب الله، بهدف «ضرب قدراتها على تنفيذ هجمات واقتحام السيادة الإسرائيلية». وقال إنه من بين هذه الهجمات هي «خطة احتلال الجليل لغزو شمال إسرائيل».
ونشر صورة لخريطة بدت غير واضحة مكوّنة من ورقة واحدة.
وقال إنها «صورة للخريطة التي كان حزب الله يعتزم استخدامها في خطة احتلال الجليل، والتي تم العثور عليها داخل أحد المجمعات» التي دهمتها قواته.
ما هي المناطق التي دخل أنفاقها؟
وأشار الجيش في بيانه إلى ما أسماه «اقتحام القرى والمناطق الوعرة»، واكتشاف «فتحات تحت الأرض في العديد من المواقع الحدودية، حيث تم العثور على مخازن أسلحة، ومواقع تجهيز للمقاتلين، وأنفاق».
ونتيجة لذلك «جمعت القوات معلومات استخباراتية هامة، ودمرت أسلحة ومنشآت بما في ذلك بنى تحت الأرض وأسلحة متقدمة من صنع إيراني»، بحسب بيان الجيش.
ونشر فيديوهات عن أنفاق في كل من ميس الجبل، كفركلا وعيتا الشعب.
وقال الجيش إنه «خلال 200 ليلة من العمليات، وعلى مدار مئات الأيام، نفذت القوات عشرات العمليات في أراضي العدو، حيث اكتشفت ودمرت العديد من المجمعات تحت الأرض، واستهدفت آلاف الأهداف العسكرية، بما في ذلك مئات مخازن الأسلحة، وعشرات الأطنان من المتفجرات، ومئات المواقع التي استُخدمت لإيواء المخربين».
وتم نقل بعض الأسلحة إلى داخل الأراضي المحتلة بحسب البيان.