مجزرة «البايجر والأيكوم» تدمي «الحَرس» في سوريا..وإيران تحقق بعد «الحزب» في الخروق!

الحرس الثوري الايراني

5 ايام بعد مجزرتي “البايجر” و”الايكوم” ولا تزال تفاصيل ما جرى غامضة. وفي السياق تكشف مصادر سورية لـ”جنوبية” عن فاتورة باهظة تكبدها “الحرس الثوري الايراني” في سوريا جراء انفجار اجهزة النداء واللاسلكي المفخخة التي انفجرت في وجه وصدر قيادات مدانيين ومستشارين عسكريين ايرانيين كبار في سوريا.

وتكشف ان ما يقارب الـ20 اصابة في صفوف “الحرس” بينهم عمداء وعقداء في فيلق القدس بالاضافة الى طاقم دبلوماسي في قنصلية ايران في سوريا.

“الحزب” لا يزال يحصر قصفه بالاهداف العسكرية رغم تعرض المدنيين للمجازر في الضاحية وغيرها وهو لا يزال يحاذر توسيع مفاجىء للحرب وحرق مراحل واوراق لا تزال استراتيجية في يده

وتشير الى تكتم ايراني حول عدد الوفيات، ولكن المؤكد ان هناك 5 ضحايا نعاهم الحرس بكل متفرق في الايام الماضية.
وعن “حزب الله”تكشف المصادر عن سقوط 11 ضحية لـ”الحزب” في سوريا بينهم قائد في فرقة “القدس” مع 4 من عناصرهم قضوا في انفجار سيارة في نفق المواساة في دمشق.

تحقيق ايراني

وتكشف مصادر سورية اخرى ل”جنوبية” ولها اطلاع امني على ما يجري ان مجموعتين متخصصتين لمكافحة التجسس والارهاب وتابعة للاستخبارات الايرانية وتتبع لمكتب المرشد خامنئي مباشرة تحقق مع ضباط سوريين وعدد من عناصر وضباط “الحرس” في سوريا بتهمة التجسس لمصلحة اسرائيل وتزويد اسرائيل بمعلومات استخباراتية ووثائق الكترونية وتسجيلات مصورة عن تحرك ضباط “الحرس” و”حزب الله” في سوريا على خلفية عملية مصياف وبعدها تفجير البايجرات واللاسلكي والتي وصلت حديثاً من الضاحية الى دمشق!

سقط 11 ضحية لـ”الحزب” في سوريا في تفجيرات “البايجر والايكوم” بينهم قائد في فرقة “القدس” مع 4 من عناصرهم قضوا في انفجار سيارة في نفق المواساة في دمشق

وفي بيروت، تقوم لجنة اخرى يشرف عليه سفير ايران في لبنان بالتحقيق مع عدد من الموقوفين لدى “الحزب” واحدهم مسؤول امني كبير في “الحزب” وآخر له ارتباطات امنية مع اجهزة غير لبنانية.

الوضع الميداني والحرب

ميدانياً واصلت اسرائيل لليوم الثالث قصف المناطق الجنوبية والحدودية من شبعا حتى اقليم التفاح وجزين وبكثافة نارية كبيرة وطالت احراج القرى والوديان. وحتى الساعة بلغت الحصيلة 4 شهداء و5 جرحى في صفوف المدنيين.

إقرأ أيضاً: إسرائيل تَتخلص من «المجلس الجهادي»..و«الحزب» أمام سيناريو «فتح 82»!

في المقابل قصف “حزب الله” باكثر من 200 صاروخ فادي 1 و2 منطقة حيفا ومنشآتها العسكرية وفي توسيع لمدى القصف على بعد 50 كلم من الحدود اللبنانية وللمرة الاولى منذ طوفان الاقصى خلال عام الا نيف.

ما يقارب الـ20 اصابة توفي منهم 5 في صفوف “الحرس”بتفجيرات الاتصالات بينهم عمداء وعقداء في فيلق القدس بالاضافة الى طاقم دبلوماسي في قنصلية ايران في سوريا

وترى مصادر ميدانية لـ”جنوبية” ان “الحزب” لا يزال يحصر قصفه بالاهداف العسكرية رغم تعرض المدنيين للمجازر في الضاحية وغيرها وهو لا يزال يحاذر توسيع مفاجىء للحرب وحرق مراحل واوراق لا تزال استراتيجية في يده.
في المقابل لا يتورع نتانياهو وحكومته عن القيام بأي عمل اجرامي بحق الجنوبيين واللبنانيين وتصب اخر 3 عمليات من البايجر الى اللاسلكي الى مجزرة الجاموس في إطار احراج “الحزب” وإجباره على توسيع الحرب.

قصف حيفا
قصف حيفا
السابق
خاص «جنوبية»: «المسؤول الأمني الكبير» يعود الى واجهة خرق «الحزب»..ونصرالله يخضع لإجراءات مشددة للغاية!
التالي
«جنوبية» يكشف أسماء وصور ضحايا جدداً في مجزرة الجاموس..والحصيلة 49 شهيداً و12 مفقوداً!