اسرائيل  تُحاصر «الحزب» بالنار في جنوب الليطاني..وإيران تعترف بـ«الردع البحري» من تل ابيب وواشنطن!

دونالد ترامب

تصعيد خطير امس بدأت ترتسم معالمه ليلاً مع تركيز اسرائيل على منطقة جنوب الليطاني. وفي السياق تتوقف مصادر ميدانية عند القرار الاسرائيلي، بتركيز النار من القرى الامامية الحدودية الى القرى المحاذية لمجرى نهر الليطاني في أبعد نقطة، حيث استهدفت الأودية بين بلدتي صريفا وفرون بأكثر من 12 غارة ليل امس.

وتشير المصادر لـ”جنوبية” الى ان الهدف الاسرائيلي واضح وهو ابعاد نشاط “حزب الله” العسكري ولا سيما الصاروخي الى خارج المنطقة المستهدفة وبالتالي وضع سقف لاي تفاوض لوقف الحرب وهو منطقة عازلة حتى 40 كلم من الحدود الجنوبية.

مصادر دبلوماسية متابعة للشأن الايراني لـ”جنوبية”: كلام سلامي رغم خطورته وانه يدين ايران وترويجها بتوازن الردع مع اميركا واسرائيل الا انه يؤكد فتح باب التفاوض مع اميركا واسرائيل وانها لا تسعى الى الحرب

وتلفت الى ان هذا النهج الاسرائيلي هدفه ايضاً القول بالنار ان تطبيق القرار 1701 واي تسوية برية من منطلقه يعني ان لا سلاح ولا وجود للحزب عسكرياً في كل الجنوب حتى صيدا!

ايران والردع الاميركي

وفي رسالة ايرانية واضحة ان الردع الاميركي والاسرائيلي يمنع اي توسيع للحزب في المنطقة ولا سيما في باب المندب الذي تهدد ايران بإغلاقه بالكامل مع المنطقة التي يصفها الايراني ب”الخليج الفارسي”، كشف قائد الحرس الثوري حسين سلامي امام الرئيس الايراني مسعود بزشكيان ان “اسرائيل دمرت 14 ناقلة نفط ايرانية ابان عهد دونالد ترامب”، وفي محاولة لتأكيد الحصار النفطي على ايران بعد خروج ترامب من الاتفاق النووي في العام 2018.

إقرأ ايضاً: توقيف سلامة «فيلم هندي طويل» للسلطة..و«تفوق» اسرائيلي في الاغتيالات والتكنولوجيا على «الحزب»!

وتشير مصادر دبلوماسية متابعة للشأن الايراني لـ”جنوبية”، الى  ان كلام سلامي رغم خطورته، وانه يدين ايران وترويجها بتوازن الردع مع اميركا واسرائيل، الا انه يؤكد فتح باب التفاوض مع اميركا واسرائيل وعبر الاوروبيين، ان ايران لا تريد التصعيد، او إطالة الحرب في غزة، وانها مستعدة للتفاوض والمرونة فيه!

 تدخل اميركي وبريطاني!

وفي السياق  اعلن مديرا المخابرات الأميركية والبريطانية في مقال مشترك في صحيفة فايننشال تايمز، أننا “نستغل قنواتنا الاستخباراتية للضغط بقوة لضبط النفس وخفض التصعيد في الشرق الأوسط والعمل على التوصل إلى هدنة في غزة”.

حصيلة كارثية

ميدانياً، أعلنت وزارة الصحة التابعة لحماس السبت أن حصيلة الحرب بين إسرائيل والحركة الفلسطينية المستمرة منذ  11 شهرا، بلغت  40939 شهيدا على الأقل في قطاع غزة. بحسب “فرانس برس”.

اسرائيل تهدف بالنار اى ابعاد نشاط “حزب الله” العسكري ولا سيما الصاروخي الى خارج جنوب الليطاني ووضع سقف تفاوض لوقف الحرب وهو منطقة عازلة حتى 40 كلم من الحدود الجنوبية

وقالت الوزارة في بيان إنها أحصت خلال الساعات الثماني والأربعين الماضي 61 شهيدا، لافتة الى أن عدد الجرحى الإجمالي ارتفع إلى 94616 في قطاع غزة منذ بدء الحرب في 7 تشرين الأول.

حسين سلامي
حسين سلامي
السابق
بعد «تحليقها» على علو 100%..«نزوح» جنوبي من المدارس الخاصة إلى الرسمية!  
التالي
عشية ذكرى مقتل أميني..وسائل إعلام تابعة لـ«الحرس» تُحذر من تكرار الإحتجاجات!