
تعتبر استقالة النائب إبراهيم كنعان الضربة الأقوى على جدار التيار الوطني الحر، وربما الصفعة الأشدّ على وجه رئيسه جبران باسيل نظرا لما يمثله النائب كنعان في التيار وخارجه من حضور سياسي ونيابي.
استقالة كنعان أمس استدعت ردا مطولا من التيار على ما تضمنه مؤتمره الصحفي، وكشف عمّا أسماه جملة مخالفات ارتكبها كنعان ووصف مؤتمره الصحفي بالحركة الاستعراضية الإعلامية، ليفتتح بذلك سجالا مطولا قد لا ينتهي قريبا بعدما سارع النائب كنعان إلى إصدار بيان عبر مكتبه الإعلامي يتناول فيه ما ورد في اليومين الماضيين من تصريحات وبيانات تناولت موقفه بالنسبة الى القوانين ذات الطابع المالي، وردّ فيه أيضا على ما ورد في حديث رئيس الجمهورية السابق “العماد” ميشال عون في إحدى الصحف، وغير ذلك من التعليقات المنسّقة والمبرمجة لأهداف معروفة حسب البيان.
إقرأ أيضا: ميشال عون رافضا حرب الإسناد: أخشى خسارة الحزب أمام إسرائيل
وردّ كنعان بما وصفه “وقائع ومستندات” وأحال الرئيس عون إلى ما يعرفه تماما من إنجازات لجنة المال والموازنة، وعدد ما قام به من إنجازات في عهده.
وجاء بيان كنعان اليوم بعد المقابلة التي نشرت اليوم للرئيس عون والتي تحدث فيها عمّا يجري داخل التيار حيث اعتبر عون أن هناك تقصيرا من بعض النواب وأخطاء ارتكبها النواب الأربعة، حيث تبيّن أنه باتت لديهم ميول جديدة وسياسة جديدة، وهناك مواقف وسفرات سياسية إلى الخارج من دون تشاور، لذلك «عم نشيلن” أو “عم يطلعوا”