شهداء على طريق «الحرب الجوية والصاروخية»

مناصرين وجمهور حزب الله

يأخذ الجانب الجوي والصاروخي، في المعركة الدائرة، بين العدو الإسرائيلي و”حزب الله”، حيزاً أساسياً، ويسجل كل طرف من الطرفين نقاطاً وأهدافاً، في مرمى الطرف الآخر.

يسجل كل طرف من الطرفين نقاطاً وأهدافاً في مرمى الطرف الآخر


ورغم التفوق الجوي التقليدي، من جانب العدو الإسرائيلي، المتمثل بإمتلاك أكبر ترسانة طائرات حربية متطورة في العالم، والطائرات المسيرة، التي تلعب دوراً رئيسياً في الحرب مع “حزب الله”، وتتمكن من إغتيال نخبة مقاتلي الحزب، كما حصل اليوم، في منطقة أبو الأسود على طريق أوتستراد صيدا- صور، يسجل “حزب الله”، في حرب الإشغال والإسناد، أهدافاً ونقاطاً في الجانب الإسرائيلي، من خلال إستهداف تجمعات للعدو، بواسطة الطائرات المسيرة الإنقضاضية، التي تتخطى الرادلرات الإسرائيلية وصواريخ القبة الحديدية، وأيضاً تفعيل وحدة الصواريخ المتطورة، أرض جو، والتي أسقط فيها الحزب حتى الآن ثلاث مسيرات إسرائيلية من الجيل الحديث، التي تعتبر فخر الصناعات الإسرائيلية، وهي من نوع هيرمز 900و 450.

حسين عزقول


وفي ذروة هذه المعركة وحجم الضرر، الذي تشكله الوحدة الجوية والوحدة الصاروخية، في “حزب الله”، بإعتراف إسرائيل، فهي تلجأ إلى عمليات إغتيال مسؤولين في هاتين الوحدتين في الحزب، وهما من أعمدة قوته، في هذه المعركة.

غارة أبو الأسود


وكان سبق إغتيال، الشهيد المهندس حسين عزقول، في منطقة أبو الأسود، ونعاه حزب الله، شهيداً على طريق القدس، وأعلنت إسرائيل، أنه مسؤول في وحدة الدفاع الجوي في الحزب، الشهيد محمد شحوري، إبن الشهابية، الأسبوع الماضي، مسؤول وحدة الصواريخ والمدفعية في الحزب، كما زعمت إسرائيل، والشهيد علي عبد الحسين نعيم، من سلعا، وزعمت حينها إسرائيل، أنه نائب مسؤول وحدة الصواريخ في الحزب، والشهيد علي حسين برجي، التي زعمت أنه قائد الوحدة الجوية، في جنوب لبنان، في حين أن “حزب الله”، وفي نعيه لهؤلاء الشهداء وغيرهم من القادة، من بينهم وسام الطويل وعلي الدبس وحسن صالح وحسن سلامي، لم يعلن عن مسؤولياتهم ورتبهم العسكرية، ونعاهم شهداء على طريق القدس.

السابق
اسرائيل تزعم إغتيال مسؤول في قوة الدفاع الجوي بحزب الله!
التالي
بالفيديو: للمرة الاولى.. مسيّرات حزب الله تقتحم سماء عكا انتقاما ل«هادي»!