«تنفس الصعداء» بعد الرد الإيراني… وجبهة الإشغال الجنوبية على وتيرتها

بعد الهجوم الصاروخي الإيراني، على إسرائيل رداً على قصف القنصلية الإيرانية في دمشق بواسطة الطيران الإسرائيلي، يبدو ان ثمة مرحلة جديدة أكثر حساسية وتعقيداً في المنطقة برمتها.
إنقضى ليل أمس وفجر اليوم، إسبوع الترقب وحبس الأنفاس المحلي والإقليمي والدولي، لتعود الأمور إلى مرحلة جديدة في طبيعة جغرافيا الحروب بين العدو الإسرائيلي، ومحور ما يعرف بالممانعة، بعدما أرسى الرد الإيراني، بحسب مصادر متابعة ل”جنوبية”، في تقدير اولي، “قواعد جديدة للاشتباك المباشر بين إسرائيل وإيران، للمرة الأولى منذ قيام الجمهورية الإسلامية في العام 1978.

حزب الله الحليف الأقوى في المنطقة لإيران، والذي يخوض حرب إشغال وإسناد لغزة، منذ 191 يوماً، إستخدم خلالها آلاف الصواريخ وعشرات الطائرات الإنقضاضية، لم يشترك في الرد الإيراني على إسرائيل، وإستمر على وتيرة تزامن الهجوم الإيراني، بعملياته الهجومية اليومية، فأطلق عشرات الصواريخ على مواقع وتجمعات إسرائيلية، في حين بلغ الرد الإسرائيلي الذي ” تفرغ” للجبهة الشمالية، بعد إنتهاء الهجوم الإيراني، بلغ منطقة البقاع، التي يقصفها كل مرة رداً على إستهداف قواعده الإستراتيجية في الجولان السوري المحتل .

آثار الغارة على الضهيرة، التي دمرت منزل من 4 طبقات

وكثف مع ساعات ظهر اليوم غاراته، على الخيام، حيث سقط شهيد جديد، هو جهاد مهدي أبو علي، وقد نعاه “حزب الله”، شهيد على طريق القدس، كما وزع غاراته على منازل في منطقة المسلخ بين بنت جبيل ومارون الراس والضهيرة وكفركلا .

الغارة على بلدة الضهيرة استهدفت حي ابو دراج
السابق
بين 13 نيسان 1975و 2024.. مناقشة خارج العواطف
التالي
باسيل يُبارِك لمرشحه.. اليكم نتائج انتخابات نقابة المهندسين في بيروت والشمال!