«أصابع الفتنة» تتحرك بين «الممانعة» وخصومها..وإسرائيل تكثف إغتيالاتها ضد «حماس» و«حزب الله»!

اولاد هنية واحفاده الشهداء

فيما تودع جبيل و”القوات” باسكال سليمان بمأتممهيب وحاشد غداً، تتحرك “اصابع الفتنة” المشبوهة بين “الممانعة” التي يقودها “حزب الله” وخصومه في لبنان.

وفقي حين تبدو “المعركة” ظاهرياً ضد النزوح السوري والتفلت لعدد من السوريين وخصوصاً العصابة التي خطفت سليمان وقتلته بعد سرقة سيارته، الا ان مصادر متابعة لـ”جنوبية” تنبه الى وجود مخطط واضح لصدام سياسي وشعبي وامني وربما عسكري في مناطق “التماس” بين “القوات” و”حزب الله” وحلفائه من “القوميين” والبعثيين وسنة 8 آذار او ما يعرف ب “سرايا المقاومة”.

وتشير المصادر الى ان الهجوم على مركز “للقومي- حردان” في جديتا واحراقه ووضع علم “القوات” على مدخله قد تكون مدبرة لتوسيع الشرخ الداخلي علماً ان مناصري “القوات” مستمرون وعلى خلفية ردات “الفعل” بسبب مقتل سليمان بالتعرض للسوريين كما جرى في جبيل وبرج حمود والقاع.

مصادر متابعة لـ”جنوبية” تنبه الى وجود مخطط واضح لصدام سياسي وشعبي وامني وربما عسكري في مناطق “التماس” بين “القوات” و”حزب الله” وحلفائه

وتغمز المصادر من قناة “حزب الله” والذي يحاول توظيف الفوضى الحالية للقول ان سلاحه وفائض القوة يمنعان الحرب الاهلية!

واليوم اقدم مجهولون على إحراق سيارة إسعاف لـ”الحزب السوري القومي” في بيصور، بعد اعتداء تعرّض له مركز لـ”القومي” أيضاً في بلدة جديتا البقاعية أمس.

تصعيد اسرائيلي كبير

وعلى صعيد تداعيات عملية “طوفان الاقصى”، رفعت اسرائيل امس من مستوى تصعيدها عبر الانتقال الى مرحلة جديدة من الاغتيالات في لبنان وذلك عبر تصفية شخصيات مدنية ومالية وعلى علاقة بـ”طوفان الاقصى”.

ولا توفر اسرائيل لا شخصيات لبنانية ولا ايرانية ولا فلسطينية. وامس كان حافلاً بالاغتيالات، فبعد الكشف عن اغتيال الصراف محمد سرور والموضوع على لائحة العقوبات الاميركية والمقرب من “حزب الله”، اغتالت اسرائيل 3 من ابناء رئيس المكتب السياسي لـ”حماس” اسماعيل هنية.

إقرأ أيضاً: «حزب الله» يُوظّف مقتل سليمان لإعادة النازحين بالقوة..وإيران «ترد» كلامياً على مجزرة القنصلية!

وتكشف مصادر معنية لـ”جنوبية” ان اسرائيل بدأت مرحلة جديدة من التصفيات وقد تشمل هذه المرة مدنيين واختصاصيين وماليين وخبراء في مجال الاتصالات. وتلفت الى ان اغتيال اولاد هنية يشكل ايضاً مرحلة جديدة من الانتقام من “حماس” واولاد القياديين وعائلاتهم.

عملية عسكرية جديدة

واليوم اعلن الجيش الإسرائيلي أن “الفرقة 162 بدأت عملية عسكرية مباغتة في وسط قطاع غزة، وسلاح الجو أغار على أهداف إرهابية فوق الأرض وتحتها وسط قطاع غزة”.

الجيش الاسرائيلي غزة
الجيش الاسرائيلي غزة

واكد الجيش ان “العملية العسكرية وسط القطاع تتم بتوجيه استخباراتي دقيق، وقواتنا عثرت على منصات لإطلاق الصواريخ خلال عمليتها التي بدأتها وسط القطاع”.

اسرائيل بدأت مرحلة جديدة من التصفيات وقد تشمل هذه المرة مدنيين واختصاصيين وماليين وخبراء في مجال الاتصالات

وفي وقت سابق، كشفت اذاعة الجيش الاسرائيلي أن “الجيش بدأ عملية عسكرية في محيط مخيم النصيرات وسط قطاع غزة”.

تحذير روسي

دولياً، وفي تطور يعكس دقة الأوضاع العسكرية في المنطقة، أوصت وزارة الخارجية الروسية بشدة المواطنين الروس بالامتناع عن السفر إلى منطقة الشرق الأوسط ولاسيما إسرائيل ولبنان والأراضي الفلسطينية، إلا للضرورة القصوى.

السابق
الخارجية الروسية توصي بالامتناع عن السفر إلى لبنان
التالي
في ذكراه الثالثة.. العلامة الأمين مدرسة في الفقه والأدب والوطنية