«حزب الله» يُوظّف مقتل سليمان لإعادة النازحين بالقوة..وإيران «ترد» كلامياً على مجزرة القنصلية!

السيد علي خامنئي

رغم كل التداعيات الاليمة لجريمة خطف وقتل منسق القوات في جبيل باسكال سليمان وما خلفته من احداث امنية واحتكاكات طائفية وتحريض واعتداءات على النازحين السوريين، برزت امس مؤشرات خطيرة اخرى وتطال ملف النزوح ومخيمات النازحين في لبنان.

فبعد تصريحات وزير المهجرين عصام شرف الدين المحسوب على طلال ارسلان و”حزب الله” والنظام السوري حول وجود 20 الف مسلح من النازحين في مخيمات النزوح في لبنان وجاهزين “غب الطلب”، كان لافتاً دخول النائب جبران باسيل على خط التحريض ضد النازحين والاستثمار في الجريمة للدفع نحو إعادة النازحين بالقوة.

إقرأ ايضاً: مقتل القيادي القواتي يعيد ملف النزوح السوري الى الواجهة..وساعات فاصلة في المنطقة وغزة!

وترى مصادر نيابية معارضة لـ”جنوبية” ان النازحين ليسوا بخير وهم عرضة للاستثمار السياسي، فبعد تعرضهم للضرب والسحل من قبل انصار “القوات” الغاضبين، برز تحريض “حزب الله” عليهم خدمة لنظام بشار الاسد وتلبية لاجندات اعادتهم بالقوة واعتقال كل من يريد النظام اعتقاله من المعارضين.

مصادر نيابية معارضة: النازحون ليسوا بخير فبعد تعرضهم للضرب والسحل من قبل انصار “القوات” الغاضبين برز تحريض “حزب الله” عليهم خدمة لنظام بشار الاسد

وتلفت الى ان تحريض حلفاء الحزب المسيحيين والدروز على السوريين ليس عفوياً ومدروس لجهة التوقيت والمضمون والهدف هو تنفيذ اجندات الحزب واهدافه.

خامنئي واسرائيل

وأكد المرشد الإيراني السيد على الخامنئي، خلال خطبة صلاة عيد الفطر، أن “الهجوم على القنصلية الإيرانية في سوريا هو هجوم على أرض إيرانية، والكيان الصهيوني أخطأ في الهجوم على القنصلية الإيرانية ويجب أن يعاقب”.

في المقابل أكّد وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، في تصريح له عبر مواقع التواصل الإجتماعي باللغة الفاسية، أنه “إذا شنت إيران هجوما من أراضيها سترد إسرائيل في داخل إيران”.

مصادر متابعة: التهديدات الايرانية لا تزال حبراً على ورق وكلامية رغم مرور اكثر من اسبوع على الاستهداف الاسرائيلي لمقر القنصلية الايرانية في دمشق

وتلفت مصادر متابعة لـ”جنوبية” الى ان التهديدات الايرانية لا تزال حبراً على ورق وكلامية رغم مرور اكثر من اسبوع على الاستهداف الاسرائيلي لمقر القنصلية الايرانية في دمشق وهو ما يؤكد السياسة الايرانية بتنفيس الحادثة تمهيداً لتأجيل الرد او للقيام برد باهت وبارد بعد مرور  وقت معين.

تحريض حلفاء “حزب الله” المسيحيين والدروز على السوريين ليس عفوياً ومدروس لجهة التوقيت والمضمون والهدف هو تنفيذ اجندات الحزب واهدافه

وتشير الى ان المنهجية الايرانية هي نفسها والتي تترجم بالقتال بالوكلاء والابتعاد عن الرد المباشر من الاراضي الايرانية منعاً لحرب واسعة او ردود اسرائيلية داخل الاراضي الايرانية.

حرب رفح مؤجلة؟

وفي ملف التهديدات الاسرائيلية بشن حرب وشيكة على فح، شكّك وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في إمكان شن إسرائيل هجوما على رفح قبل إجراء محادثات مقرّرة الأسبوع المقبل مع واشنطن، التي تعبّر عن مخاوف من تداعيات عملية عسكرية في المدينة المكتظة.

واوضح بلينكن ان اسرائيل لم تبلغ الولايات المتحدة بموعد لعملية عسكرية محتملة في رفح بأقصى جنوب قطاع غزة، وإن وفدا إسرائيليا سيزور واشنطن الأسبوع المقبل للاستماع إلى هواجس لدى الولايات المتحدة بهذا الصدد.    

حرب غزة
السابق
الميدان يتقدم على السياسة..«حماس» ترفض المقترح الإسرائيلي بشأن الهدنة!
التالي
هل قتل «الموساد» الصراف محمد سرور لتسهيله تحويلات «حماس» المالية؟