بعد قرار مجلس الأمن الدولي بوقف فوريّ لإطلاق النّار في قطاع غزّة ارتكب الجيش الإسرائيلي مجزرة أسفرت عن استشهاد ١٨ نازحًا بينهم ٩ أطفال بعد قصف منزل شمالي رفح يعود لعائلة أبو نقيرة الذي يحمل صاحبه الجنسيّة الأميركيّة.
وأعلنت وزارة الصحّة في غزّة عن ارتكاب الاحتلال ١١ مجزرة في القطاع خلال ٢٤ ساعة راح ضحيّتها 107 شهداء و 176 جريحًا.
يأتي ذلك بينما تبنى مجلس الأمن الدولي قراراً يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان، تحترمه جميع الأطراف.
ولم تستخدم الولايات المتحدة حق الفيتو واكتفت بالامتناع عن التصويت على القرار، لكنها رفضت أيضا إضافة تعديل على مشروع ينص على وقف دائم لإطلاق النار.
من جانب آخر، حمّلت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الاحتلال كامل المسؤولية عن إفشال كل جهود التفاوض وعرقلة التوصل لاتفاق، مؤكدة تمسكها بالرؤية التي قدمتها في 14 مارس/آذار.
وفي حين واصلت المقاومة الفلسطينية عملياتها ضد الاحتلال في أنحاء متفرقة من غزة، قدم الوزير غدعون ساعر استقالته التي اعتبرها زعيم المعارضة يائير لبيد خطوة أولى نحو حل حكومة بنيامين نتنياهو.
