عين الجنوب على مساعي مجلس الامن لوقف النار في غزة.. والعمليات مستمرة بين «الحزب» وإسرائيل

A burnt car and damage to apartments from rockets fired by Hezbollah in Kiryat Shmona

بعد ترنح المفاوضات غير المباشرة ، بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية :حماس” بشأن وقف إطلاق النار، والشروع في تبادل الأسرى والمعتقلين، مع إقتراب العدوان الإسرائيلي شهره السابع على غزة، يتكثف الحراك ااديبلوماسي الدولي، من بوابة مجلس الامن الدولي، الذي فشل في تبني قرار أميركي، يدعو لوقف إطلاق النار بشكل مؤقت، جراء إستخدام روسيا والصين حق النقض ( الفيتو) ودعوتهما إلى وقف دائم لإطلاق النار .

ويبدو أن إجتماع مجلس الامن قد فتح كوة لإستمرار، الدعوات الدولية، لا سيما الدول الأعضاء الدائمة في مجلس الأمن، للتوصل الفوري إلى وقف النار في غزة.

فهذا الإستنفار السياسي، لم يعكس نفسه، على الوضع العسكري في غزة، حيث يواصل العدو الإسرائيلي أعمال التدمير والتهجير والقتل ، التي لامست 32 ألف شهيد، حتى الآن، غالبيتهم من المدنيين، لا سيما الأولاد والأطفال، وذلك بالتزامن مع إصرار رئيس وزراء الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو، على إستكمال عدوانه البري نحو رفح، التي تضم زهاء مليون ونصف مليون لاجيء فلسطيني، هجرهم العدوان من مناطق شمال وجنوب غزة، يقابله صمود وتصدي المقاومة الفلسطينية لهذا العدوان .

تراقب الجبهة اللبنانية، التطورات السياسية والحراك الديبلوماسي الدولي، على أكثر من خط، لا سيما الشق المتعلق بهذه الجبهة، الذي يتولى تدويره كبير مستشاري الرئيس الاميركي جو بايدن، عاموس هوكشتين، الذي يتحرك بين الكيان الإسرائيلي ولبنان.

وبين الحراكين المتعلقين بجبهتي غزة وجنوب لبنان، المتماهيتين مع بعضهما البعض، تستمر جبهة الجنوب على حالها من العمليات العسكرية والحربية، بين العدو الإسرائيلي وحزب الله، الذي نفذ اليوم سلسلة من الهجمات على مواقع ومبان في عدد من المستوطنات، منها دوفيف وزرعيت، ومواقع جل العلام ورويسات العلم وإيضا إستهداف موقع المطلة بطائرة مسيرة، فيما نفذت طائرات العدو الإسرائيلي، غارات تدميرية جديدة، شملت منازل بلدات حولا، الطيبة وعيتا الشعب.

وكان سجل اليوم، توقيف فصائل المقاومة الفلسطينية في مخيمات منطقة صور، ثلاثة أشخاص، جرى منحهم الجنسية اللبنانية، في آخر قانون تجنيس العام 1994 بشبهة التعامل مع العدو الإسرائيلي، بينهم خادم مسجد منطقة المعشوق بين صور والبرج الشمالي، حسن فياض وتسليمهم إلى مديرية مخابرات الجيش اللبناني في الجنوب، التي أوقفتهم على ذمة التحقيق، كما اوقفت شخص رابع في إطار توسيع التحقيق.

السابق
خلف: الخطر المتفاقم على البلاد يفرض علينا الحضور الى مجلس النواب وانتخاب رئيس للجمهورية
التالي
«خطة نتنياهو السرية» بعد الحرب..غزة كيان منفصل على نمط سنغافورة!