رمز للتضحية والعطاء..مواقف مهنئة للأم في عيدها!

عيد الام

توالت التهنئات من قبل الشخصيات السياسية اللبنانية، بمناسبة عيد الأم الذي يصادف اليوم 21 آذار، في رسائل وجّهت التحية للأمهات في عيدهن.

ولم تغب المرأة والام الفلسطينية في عيدها رغم المآسي والمجازر التي يرتكبها الاحتلال الاسرائيلي في غزة.

الحريري

كتب الرئيس سعد الحريري على حسابه عبر منصة “إكس”: “من القلب… إلى أمي وزوجتي لارا وكل الأمهات في عيدهن اليوم”.

مهنئون

بدوره، أوضح وزير الصناعة جورج بوشكيان، أنّ “الأم تبني العائلة والمجتمع. عقلها الراجح وقلبها الكبير حصانة وحماية لأفراد أسرتها. الاستسلام غير موجود في قاموسها ولا التعب. هي في نضال مستمر، وسعي متواصل للأفضل لأبنائها. الأم بذل وتضحية وعطاء. كل عام وأمهات لبنان بخير”.

وذكر النائب زياد الحواط، في تصريح، أنّه “تبقى الأم مثالًا للتضحية والحب من دون حدود، وركنًا أساسيًا للحفاظ على الوطن وعلى المجتمع”.

وأشار رجل الأعمال بهاء الحريري في تصريح إلى أنّ “تحية تقدير لكل الأمهات في عيدهنّ، أنتنَّ رمز التضحية والمحبة ومصدر الوجود والأمان. وكل الحب لوالدتي وعمتي بهية وزوجتي حسناء. كل عام وأنتنَّ في حياتي ربيع الخير والعطاء”.

وحيا النائب علي عادل عسيران “الأمهات اللبنانيات في عيدهن، وخص الأمهات الجنوبيات والامهات الشهيدات اللواتي قدمن القرابين والتضحيات والشهداء في المواجهة المستمرة مع العدو الإسرائيلي”.

إقرأ ايضاً: بدعوة من مطرانية صيدا..لقاء حول فكر الإمام الصدر في الرميلة

أمّا النائب نعمة افرام فقد عايد والدته في عيد الأم في تصريح قال فيه: “العمر عم يقطع وكلّنا عم نكبر، بس بعيون قلبِك وقلبي يا إمّي، أنا ببقى إبنِك الصغير وأملِك الكبير… وإنتِ بتبقي حبّي الأول وملجئي الأخير”.

إلى ذلك، أشار رئيس تيار “الكرامة” النائب فيصل عمر كرامي، في تصريح، إلى أنّه “تحية لأمّهات الصبر والصمود في فلسطين المحتلة”، مضيفًا “لا عيد لأمهات الارض هذا العام في ظل الابادة الجماعية، والغزو الهمجي والجوع والمهانة في خيم الإيواء وفي صحاري التشرّد في غزّة التي تصرخ فيها كل لحظة أمٌ تودّع أحبتها الى السماء”.

ولمناسبة عيد الأم، قال رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع : “وضع الأم في لبنان صعب وقاسٍ وفي الظروف التي نعيش اليوم، على الام ان تبذل جهودًا مضاعفة واضافية عما ينبغي في ما لو كنا في مجتمع طبيعي، لكن لا يمكن حل هذا الوضع الصعب اذا هربنا منه او شتمناه او لعنّاه. الحل ان تعلّم الامهات أبناءهنّ ما يلزم، وان يمتلك الأبناء الايمان ويعملوا ما يجب كي يساهموا في تغيير الوضع الصعب حتى يصبح طبيعيًا كما هي الحال في باقي المجتمعات في الوقت الحاضر”.

السابق
بدعوة من مطرانية صيدا..لقاء حول فكر الإمام الصدر في الرميلة
التالي
70 ضحية بحوادث سير منذ مطلع العام..و«اليازا» في عيد الأم: «لا تسرع العائلة تنتظرك»