تحت عنوان “الامام السيد موسى الصدر لبنان وطن لكل الأديان” وبدعوة من مطرانية صيدا ودير القمر للروم الملكيين الكاثوليك، أقيم في فندق ” بلاسيو ديل راي” في بلدة الرميلة الشوفية، ندوة، شارك فيها راعي أبرشية صيدا ودير القمر للروم الملكيين الكاثوليك المطران إيلي بشارة الحداد و مفتي صور وجبل عامل المسؤول الثقافي المركزي في حركة أمل القاضي الشيخ حسن عبدالله، بحضور النواب ميشال موسى، علي عسيران، غادة أيوب، عناية عزالدين، كريمة الامام السيد موسى الصدر مليحة الصدر، ممثل شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز، وحشد من الفعاليات الروحية والزمنية والإجتماعية.
عبد الله
بعد النشيد الوطني اللبناني وكلمة ترحيبية لقائمقام كسروان السابق بيار كساب، تحدث المفتي عبدالله عن رؤية الامام السيد موسى الصدر ومفهومه للبنان الاديان وللدولة العادلة مؤكداً ان لبنان هو اكبر من وطن، هو رسالة، لافتاً الى أن الامام الصدر شدد على إحترام الرؤيا الدينية المتعددة في الوطن الواحد معتبراً انه في العمق الديني تنشأ فكرة التعددية الدينية وإحترام.
حداد: امتيازنا ليس اسلحتنا هي إنساننا وحذار الوقوع في الجهل
وأشار الى أن البلد يحتاج الى الكفاءة والنزاهة باعتبارهما شرطان اساسيان للنهوض به، مشددا على الحوار والتشاور والتوافق لانجاز الاستحقاق.
إقرأ ايضاً: غادة عون من جديد..أمام المجلس الأعلى للتأديب!
وركز المطران حداد في مداخلته، حول فكر الامام الصدر ورؤيته حول لبنان وطن لكل الأديان.
وقال حداد: “امتيازنا ليس اسلحتنا هي إنساننا وحذار الوقوع في الجهل”، مذكراً بوصية الامام بضرورة المحافظة على لبنان المتعدد الاديان قائلا : في كل مرة نكون طائفيين نقتل الوطن فالسياسات الطائفية سياسات تدميرية للوطن.
واختتم اللقاء بتوقيع المفتي عبدالله والمطران حداد وثيقة وطنية .
