46 عاما على إنتدابها إلى جنوب لبنان … «اليونيفيل» تجدد الدعوة إلى التنفيذ الكامل للقرار 1701

اليونيفيل

أنهت قوات الامم المتحدة المعززة ( اليونيفيل) عامها السادس والأربعين، لإنتدابها إلى جنوب منطقة الليطاني في جنوب لبنان، والتي جاءت في أعقاب الإجتياح الاسرائيلي للبنان ليلة الرابع عشر – الخامس عشر من آذار العام 1978، بموجب القرارين 425 – 426.

أنهت قوات الامم المتحدة المعززة ( اليونيفيل) عامها السادس والأربعين لإنتدابها إلى جنوب منطقة الليطاني في جنوب لبنان


وتم تعزيز هذه القوات، التي قدمت مئات الجنود، قضوا في حوادث مختلفة في الجنوب، بموجب قرار مجلس الامن الدولي 1701، الذي صدر عن مجلس الامن الدولي بعد عدوان تموز 2006، ولم تحتفل هذا العام كما جرت العادة في مقر قيادتها في الناقورة، نتيحة الاوضاع والتطورات الأمنية على الحدود .

قوات اليونيفيل

تم تعزيز هذه القوات، التي قدمت مئات الجنود، قضوا في حوادث مختلفة في الجنوب بموجب قرار مجلس الامن الدولي 1701

وبالمناسبة جددت ، قيادة اليونيفيل الدعوات لجميع الأطراف الفاعلة لإلقاء أسلحتهم، وإعادة الالتزام بقرار مجلس الأمن الدولي 1701، والعمل نحو حلّ سياسي ودبلوماسي

وقال رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام الجنرال أرولدو لاثارو: “لقد واجه القرار 1701 تحدّيات بسبب الأحداث الجارية، لكنه يظلّ ذا أهمية وضرورة كما كان دائماً. إننا ندعو جميع الأطراف إلى الالتزام بتنفيذ القرار بالكامل. إن جنودنا من حفظة السلام، الذين يزيد عددهم عن 10,000 جندي، يواصلون عملهم المهم في المراقبة وخفض التصعيد والارتباط، ونحن على استعداد لدعم التوصّل إلى حلّ سلمي للأزمة الحالية، مضيفاً يركّز حفظة السلام على إنجاز مهمتهم وسط خروقات وقف الأعمال العدائية وخرق القرار 1701 على طول الخط الأزرق. ومع ذلك، وجّه الجنرال لاثارو التحية الى حفظة السلام المدنيين والعسكريين الذين خدموا مع البعثة على مرّ السنين، بما في ذلك أكثر من 330 شخصاً لقوا حتفهم أثناء خدمة السلام.

الناقورة

بالمناسبة جددت قيادة اليونيفيل الدعوات لجميع الأطراف الفاعلة لإلقاء أسلحتهم وإعادة الالتزام بقرار مجلس الأمن الدولي 1701

وتابع لاثارو: “إن تضحية أولئك الذين فقدوا حياتهم هنا لم تذهب سدى، وجهودنا اليوم، في هذه الظروف الصعبة للغاية، هي بمثابة تكريم لذكراهم. إن تضحياتهم تحفّزنا على مواصلة عملنا نحو وقف التصعيد على المدى القصير، والسلام على المدى الطويل”.

كما أشاد بالعمل الذي يقوم به أكثر من 10,000 جندي حفظ سلام من 49 دولة، والذين، إلى جانب زملائهم المدنيين، وعلى الرغم من التبادل اليومي المتواصل لإطلاق النار، حافظوا على مسارهم في مراقبة الوضع الذي يتطور بسرعة في جنوب لبنان، وحافظوا على وتيرة عملياتية عالية وعلى الحضور المرئي، وواصلوا مساعدة المجتمعات المحلية.

السابق
في ذكرى تأسيسها.. اليونيفيل تدعو إلى التنفيذ الكامل للقرار 1701
التالي
منذ 7 اكتوبر.. اليكم ابرز قادة حماس اغتالتهم إسرائيل