برفقة الشاعر شوقي بزيع..سهرة ثقافية «مشوقة» في «جنوبية»

سهرة ثقافية ممتلئة بالشعر والفكر امتدت حتى ساعات السحور، كما لو أنها سهرة طربية، ولكن الطرب فيها كان بالشعر والكلام المفتوح على إشكاليات الفكر والمعرفة، والأحاديث المشوقة التي تختصر المعنى الحاضر والعابر والمستقبلي.
شاعر السهرة، أو نجمها ، كان الشاعر شوقي بزيع، حيث تحلّق حوله واستمع الى أشعاره الصافية الذكية، والى أحاديثة الطيبة، باقة من الأدباء والشعراء والكتاب، مساء أمس افي مكتب “جنوبية” في بيروت.

شاعر السهرة أو نجمها كان الشاعر شوقي بزيع حيث تحلّق حوله واستمع الى أشعاره الصافية الذكية

الى المضيف رئيس تحرير موقع “جنوبية” علي الأمين، الدكتور حارث سليمان، الدكتور عبد الحسين شعبان، الشاعرة نوال الحوار، الدكتور محمد وهبي، الدكتور علي خليفة، الصحافي حسن صبرا، الوزير السابق ابراهيم شمس الدين، السيد مهدي الأمين، القاضي السيد محسن الأمين، الصحافي حسن فحص، الاستاذ هادي الأسعد، وكاتب هذه السطور، الى من الصحافيين والكتاب والمهتمين، احتشدوا وتجالسوا وتبادلوا أفكاراً ومشاركات، وقراءات بأمر اليوم الثقافي والسياسي، والى أين وصل الشعر المعاصر بمجاراة التطور، في هرمية الحياة والانسان والعقل، بعدما أنشد بزيع باقة من قصائده المفعمة بالذاكرة الجنوبية الخصبة.

في الليلة الجميلة، تلاقى عشاق الكلمة والقصيدة. والقصيدة جرّت القصيدة، والكلمة فتحت باب المعرفة، وغرّيد السّهرة شوقي بزيع ملأ عيون الحاضرين بطلّته، وزوّد قلوبهم بالشعر والحب، وأخذهم الى أعالي البهجة، وبقيت الدهشة تحوم في السهرة، حتى موعدها المتأخر في الليل الهادىء.