بعد إغتيال «الحمساوي» مصطفى… عودة الحديث عن وجود إياد إسرائيلية على الارض!

مع كل عملية إغتيال، لقيادي في حركة المقاومة الإسلامية “حماس” او قيادي ميداني في “حزب الله”، يعود حديث العامة والخاصة، عن وجود إياد شريكة (عملاء) للعدو الإسرائيلي، في إفشاء المعلومات، حول هويات وتحركات هؤلاء القادة، الذين يستشهدون تباعاً بغارات، في غالبيتها طائرات مسيرة للعدو الإسرائيلي .

بعد إغتيال القيادي، في حركة “حماس”، هادي علي مصطفى امس، على طريق صور الناقورة، الذي شيع اليوم في مسقط رأسه في مخيم الرشيدية للاجئين الفلسطينيين، أقرب مخيم إلى الاراضي الفلسطينية، تكررت الإجتهادات بهذا الخصوص، دون الإفصاح عن أدلتها، من قبل المعنيين الحزبيين، او الاجهزة الامنية الرسمية اللبنانية.

لكن اللافت، ان عمليات الإغتيال، إبتداء بالشيخ صالح العاروري وخليل الدراز وهادي مصطفى “حماس” وإغتيال الشهداء وسام الطويل، في خربة سلم، وعلي حدرج في البازورية، وعلي الدبس، في النبطية، وحسن صالح، في كفرمان، وإستهداف سيارة فيها ثلاثة عناصر من “حزب الله”، في الناقورة، ما كان يكشفه العدو، بعد كل عملية إغتيال، عن تنسيق مشترك بين هؤلاء القادة، في كثير من عمليات المقاومة.

العدد الاكبر من هؤلاء القادة البارزين الذين تم إغتيالهم لم يكن بحوزتهم هواتف نقالة لتعقبهم

وأكدت مصادر ميدانية لـ”جنوبية”، ان “العدد الاكبر من هؤلاء القادة البارزين، الذين تم إغتيالهم، لم يكن بحوزتهم هواتف نقالة لتعقبهم، وهذا ما يؤشر إلى وجود عوامل أخرى، من بينها أدوات إسرائيل على الأرض، إلى جانب أجهزة التعقب الإسرائيلية المتطورة على إختلافها”.

السابق
بالفيديو: صواريخ «فرط صوتية» تقطع البحر الأحمر.. الأمين: تأكيد على السيطرة الحوثية!
التالي
«تعويم» سعودي اميركي للسلطة الفلسطينية على «نية» هدنة غزة!