بعدسة «جنوبية»: «التحلية» في رمضان «بالصبر».. والقطايف «لمن استطاع إليها سبيلاً»!

يستحكم الغلاء الفاحش على يوميات اللبنانيين، الذين يقفون عاجزين عن تأمين الكثير من الأساسيات في رمضان الذي ترتكز سفرته على اللحوم والخضار والمواد الغذائية، بفعل الأسعار “الطايرة” في هذا الشهر الفضيل.

حتى “التحلاية” باتت مدولرة وتذوقها لمن استطاع اليها سبيلاً


أدى هذا الواقع الى حرمان الكثيرين، من لذّة كانوا ينتظروها من عام إلى آخر، وحتى “التحلاية” باتت مدولرة وتذوقها لمن استطاع اليها سبيلاً، فالقطايف التي كانت تعد من أرخص حلويات شهر الصوم باتت بالدولار، والحبة منها بالجبنة والقشطة بدولار ونصف، للتساوى تقريباً مع بقية الحلويات التي تُحلّق بدورها، فكيلو الكلاّج وزنود الست بـ 17 دولاراً وحلاوة الجبن بـ 15 دولاراً والمفروكة بـ 14 دولار، وكلها تزيد وتنقص بحسب اسم المحل والمنطقة.

يستقبل اللبنانيون رمضان بـ”مرارة” فـ”حلو” الاحتفاء بالشهر الكريم نغّصته الظروف المعيشية


يستقبل اللبنانيون رمضان بـ”مرارة”، فـ”حلو” الاحتفاء بالشهر الكريم نغّصته الظروف المعيشية التي كبّلت من قدرة الكثيرين في التلذّذ بطعم الراحة خلال أيام الصوم التي قدرهم فيها أن يتحلّوا بـ”الصبر” الى أن تنقشع عنهم غيمة الضائقة التي تحاصر القسم الأكبر منهم.

السابق
هكذا «ينحر» شعب لبنان.. نفسه؟!
التالي
بالفيديو: النائب خلف يتعرض للضرب امام عدلية بيروت