شهد التحرك الذي دعا اليه المحامون علي عباس وواصف الحركة وبيار الجميل امام قصر العدل في بيروت ، إعتداء بالضرب على النائب ملحم مخلف من قبل عنصر من الجيش اللبناني، ما حوّل المكان الى هرج ومرج، تدخلت على اثره قوة من مكافحة الشغب في قوى الامن الداخلي، وذلك قبيل توجه المحامين الثلاثة الى نقابة المحامين في بيروت، الذين استدعيوا الى جلسة تحقيق معهم.
التحرك جاء على خلفية طلب المحامي العام الاستئنافي في بيروت القاضي زاهر حمادة الاذن بملاحقة المحامين الثلاثة
التحرك جاء على خلفية طلب المحامي العام الاستئنافي في بيروت القاضي زاهر حمادة، الاذن بملاحقة المحامين الثلاثة ، بناء على الشكوى التي تقدم بها المحامي محمد غازي زعيتر، بجرم تحقير القضاء والقدح والذم، اثناء التجمع لاهالي ضحايا تفجير المرفأ في القاعة الكبرى لقصر العدل في بيروت، في وقت سابق حيث جرى حينها رمي صور لقضاة ومدعى عليهم في ملف المرفأ في القاعة، والدوس عليها بالارجل.
وتوجه المحامون الثلاثة بعد التحرك الى نقابة المحامين للاستماع الى اقوالهم قبل ان يقرر مجلس النقابة اعطاء الاذن بملاحقتهم من عدمه.
وانضم الى التحرك اعضاء من جمعية صرخة المودعين واهالي ضحايا المرفأ ومحامون، الى جانب عدد من النواب. وكانت كلمات شددت على ان المحامين هم حماة المجتمع والتطاول عليهم إطار غير مقبول. واكد خلف من جهته ان” المحامي سيبقى واقفا وسيكون رافعة لكل مظلوم ومسحوق ومتروك”، فيما اكد الحركة”اننا سنبقى فرسانا في المواجهة في قضية تفجير المرفأ من اجل عدم الافلات من العقاب”. وقال:”لن يخيفنا تهديد او دعاوى او قضاة يخدمون هذه المنظومة”.
