«مجلس التنفيذيين اللبنانيين» في يوم المُغترِب: المشاركة السياسية والاستعانة بالخبرات و«عصرنة الخارجية»

مجلس التنفيذيين اللبنانيين

ذكّر “مجلس التنفيذيين اللبنانيين” بالمأساة التي حلت بالمغتربين كما بالمقيمين عبر تطيير ودائعهم في المصارف اللبنانية والتمادي بعدم وضع حلول سريعة وجذرية لهذه المشكلة والتلهي بالتنصل من المسؤوليات بين الدولة ومصرف لبنان والمصارف والخاسر الأكبر هو المودع.

اما بالنسبة للتحويلات المغتربين وهي الشريان الأكبر الذي يمد الوطن اليوم بمقومات الحياة بلا كلل وبلا ملل فتشير الأرقام الرسمية الى ما يقارب ٧ مليارات سنويا، وان كان تقديرنا هناك ضعف هذا المبلغ مما قد يصل الى ١٤ مليار دولار إذا ما نظرنا الى حجم الاستيراد الذي يصل الى ٢٠ مليار دولار سنويا.

وبمناسبة حلول يوم المغترب اللبناني في 10 اذار، هنأ المجلس في بيان عموم اللبنانيين من مقيمين ومغتربين بحلول هذه المناسبة.

وأضاف المجلس في بيانه بان علاقة لبنان المغترب مع لبنان المقيم لم تكن ولن تكون ذكرى يحتفى بها كل عام، بل هي لقاء متجدد يشرق مع سطوع شمس كل يوم على هذه الارض.

 حيث يظهر جليا بان الاغتراب اللبناني يقف بجانب اهله في لبنان على مر السنيين وفي مختلف الظروف.

وإعتبر ان “هذه العلاقة شابها الكثير من التحديات إذا ان الدولة وأصحاب القرار في لبنان ينظروا الى المغترب اللبناني من باب المساهمات المالية فقط وعلى أهمية هذه المساهمات فان دور الاغتراب هو أكبر وافعل فالاغتراب اللبناني قدرات وخبرات كانت وستكون في خدمة الوطن متى حان الوقت”.

إقرأ ايضاً: علي الأمين ضيف صالون «العروة الثقافية» في بر الياس: حرية التفكير والتعبير مدخل للإبداع والتغيير

وأضاف البيان: الاغتراب اللبناني وهو يساعد اهله المقيمين هو على يقين بان لا بديل عن بناء الدولة الحديثة والقوية والمستقلة وهو مستعد لتحمل مسؤولياته على كل الصعد لكن على القوى السياسية الماسكة بزمام الأمور المسارعة الى انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة فاعلة ليصار الى إعادة النظر في رؤية الدولة لدور الاغتراب وذلك عبر تحقيق النقاط الاتية:

  • تثبيت مشاركة المغتربين في العملية السياسية عبر الانتخابات النيابية والتصويت ل 128 مقعد والغاء المقاعد ال 6 المخصصة للاغتراب إذا ان تخصيص مقاعد محدودة يحجم صوت المغتربين.
  • الاستفادة من الخبرات المهنية الإغترابيه الغنية والمتنوعة في كافة المجالات وعدم استبعادها عند التخطيط والبحث في بناء مشاريع جديدة فخلال السنوات الماضية رآكم المغتربون خبرات كبيرة في كافة الصعد وتحديدا في بناء النظم الحكومية والإدارية المكننة على أسس الحوكمة والشفافية (التحول الرقمي و بناء الحكومات الرقمية مثالا).
  • عصرنة وتحديث اعمال وزارة الخارجية اللبنانية ونشاط البعثات الدبلوماسية ووضع مستهدفات واضحة لمنسوبيها تخدم الاقتصاد اللبناني وتخدم المغتربين عبر خدمات مكننة الخدمات القنصلية وخلق اليات تفاعل بين المغتربين والدبلوماسيين بما يخدم مصلحة اللبنانيين.

وختم المجلس بتهنئة ابنة الجنوب اللبناني ياسمينا زيتون بفوزها بلقب وصيفة أولى لملكة جمال العالم.

السابق
علي الأمين ضيف صالون «العروة الثقافية» في بر الياس: حرية التفكير والتعبير مدخل للإبداع والتغيير
التالي
ياسمينا زيتون «وصيفة» جنوبية عالمية أولى تتحدى الموت بجمالها!