4 شهداء جدد من بليدا في غارة على خربة سلم و«اليونيفل» في المرمى الإسرائيلي!

تلاحق الشهادة، اهالي بلدة بليدا، خارج قربتهم، التي تقصف يوميا، ولم يمر ساعات على تشييع الشهيدين على مرجي وفضل كعور، حتى سقط أربعة شهداء جدد بغارة إسرائيلية، على منزل في خربة سلم، تقطنه عائلة نازحة من بلدة بليدا، البعيدة عشرات الكيلو مترات عن بلدتهم، والشهداء هم، جعفر علي مرجي، 56 عاما وزوجته أحلام حسن فقيه 52 عاما، وولديهما، علي، مواليد 1993، وحسن مواليد 1996، كما أصيب تسعة أشخاص من سكان البيوت المحيطة بالمنزل المستهدف.

سقط أربعة شهداء جدد بغارة إسرائيلية على منزل في خربة سلم، تقطنه عائلة نازحة من بلدة بليدا

وكان اليوم، سجل حادثة أولى من نوعها، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على الجنوب، في الثامن من تشرين الاول، من العام 2023، تمثلت بإطلاق قوات الاحتلال الاسرائيلي النار، من أسلحة خفيفة، باتجاه دورية منسقة بين “اليونيفيل” والجيش اللبناني، في محيط عيتا الشعب .

الشهيد علي مرجي

اطلقت قوات الاحتلال الاسرائيلي النار من أسلحة خفيفة باتجاه دورية منسقة بين “اليونيفيل” والجيش اللبناني في محيط عيتا الشعب

الغارة على خربة سلم


وأعلن الناطق الرسمي بإسم اليونيفيل أندريا تيننتي: أن آلية للجيش اللبناني أصيبت، كانت ضمن الدورية، ولحسن الحظ لم يصب أحد بأذى”.
هذا الحادث الصباحي، من اليوم ال154 لعملية الإسناد والدعم لغزة، جاء متزامنا مع تصعيد في الغارات الحربية الإسرائيلية العنيفة جدا، بأصواتها ونتائجها، في المنازل المستهدفة، داخل عدد من البلدات القريبة والبعيدة من الخط الازرق.
وأستهلت هذه الإعتداءات، من بلدة مجدل زون، في منطقة صور، حيث إستهدفت الطائرات منزلا لمواطن من آل الدر، وسط البلدة، ما أدى إلى تدميره، بشكل كامل، دون ان يسجل وقوع إصابات، وتلا ذلك غارة مماثلة، على بلدة كفرا، في قضاء بنت جبيل، حيث أستهدف احد المنازل، تبع ذلك غارات على عيتا الشعب والضهيرة وميس الجبل، وليلا شن الطيران الخربي غارة عنيقة، على منطقة حي العين، في خربة سلم، قضاء بنت جبيل.

وفي إطار عمليات الإسناد والإشغال المستمرة، التي ينفذها “حزب الله”، هاجم الحزب بالأسلحة الصاروخية والرشاشة، تجمعات ومواقع الإحتلال، في كل من، البغدادي، رويسات القرن، هونين، جبل نذر، مرتفعات الكرنتينا، والمالكية.
كما أعلن “حزب الله”، في إحدى بياناته، التصدي لمسيرة إسرائيلية، وإبعادها إلى داخل الاراضي الفلسطينية .
وفي موازاة الغارات والقصف ورد “حزب الله”، تواصلت مراسم تشييع الشهداء، حيث شيع الحزب شهيدين آخرين، في بلدة بليدا، كان سقطا مع شهيد ثالث بغارة على منزل في البلدة.

وفي جوار بلدة بليدا، تم في بلدة عيترون الحدودية، إفتتاح مستوصف ” أم البنين” التابع للهئة الصحية الإسلامية، التي قدمت من تاريخ بداية العدوان، سبعة شهداء من مسعفيها، سقطوا بإعتداءات إسرائيلية. على مراكز للهيئة في بلدات حدودية، وذلك بحضور النائبين حسن عز الدين وحسين جشي، ومسؤول الهيئة الصحية الإسلامية في منطقة جبل عامل الأولى الدكتور فادي الأطرش، مدير مديرية الدفاع المدني في منطقة جبل عامل الأولى عبد الله نور الدين، رئيس اتحاد بلديات قضاء بنت جبيل رضا عاشور، رئيس بلدية عيترون سليم مراد.

وأشار النائب عز الدين إلى أن الدفاع المدني والهيئة الصحية الإسلامية هما ركنان أساسيان مهمان في مسيرة هذا النهج المقاوم وفي خط الجهاد والدفاع عن هذا الوطن والناس الذين يتواجدون في هذه القرى الصامدة حتى هذه اللحظة.
كما شدد الدكتور الأطرش على أهمية تأمين مقومات الصمود لابناء المنطقة، مؤكدا بأن إفتتاح المستوصف في هذه الظروف هو أقل واجب .

السابق
بالفيديو.. مجزرة اسرائيلية في خربة سلم راح ضحيتها 5 شهداء بينهم امرأة حامل وزوجها وولديهما!
التالي
«حزب الله» ينعى ثلاثة شهداء في غارة خربة سلم