بالفيديو والصور: جبهة الجنوب «المحمومة»..سباق بين الحرب الواسعة والحلول الديبلوماسية!

قصف اسرائيلي جنوب لبنان

تقترب “الحرب المصغرة” على الجبهة الجنوبية، من ختم شهرها الخامس، كأطول حرب، بين العدو الإسرائيلي والجانب اللبناني، مسجلة رقما قياسيا، في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي، والأمر نفسه، يسري على غزة، في فلسطين المحتلة.
تتأرجح نسب نجاح الإتفاق على هدنة مؤقتة وتبادل لأسرى، بين إسرائيل وحماس، بموازاة حراك ديبلوماسي كبير، تقوده الولايات المتحدة الاميركية.

ويهدف هذا الحراك، الذي يلاقيه لبنان، المتمسك بإنسحاب العدو الإسرائيلي، من النقاط ال13، التي تحفظ عليها خلال جولات ترسيم الحدود البرية، والانسحاب من مزارع شبعا وتلال كفرشوبا، إلى عدم إنفلات الوضع أكثر فأكثر على جبهة الجنوب، والتوصل إلى حلول، تعقب وقف العدوان على غزة، يكون أساسها تنفيذ القرار الدولي 1701، من كافة الأطراف.

إقرأ ايضاً: تَقَدّم في مفاوضات «هدنة رمضان»..«حماس» تَردّ اليوم من القاهرة على ورقة باريس!

.
وإتصالا بهذا التحرك، من المقرر، زيارة الموفد الاميركي عاموس هوكشتاين إلى بيروت، بداية الاسبوع المقبل، لطرح أفكار تتعلق بتسوية الوضع على الحدود البرية، بين لبنان وفلسطين، والذي سبق له، نجاحه في صفقة ترسيم الحدود البحرية، في العام 2022، تلاها البدء بأعمال الحفر و التنقيب عن النفط في البلوك رقم 9.

مصادر متابعة ل”جنوبية”: اي إتفاق هدنة يتم التوصل اليه بين “حماس” والعدو الإسرائيلي سينسحب بشكل اوتوماتيكي على الجبهة اللبنانية

ورأت مصادر متابعة ل”جنوبية”، ان اي إتفاق هدنة يتم التوصل اليه بين “حماس” والعدو الإسرائيلي، سينسحب بشكل اوتوماتيكي، على الجبهة اللبنانية، وهو حاجة إسرائيلية ولبنانية، بعدما باتت هذه الجبهة تشكل إستنزافا، يدفع فيه الطرفان أكلافا كبيرة وعالية على المستويات البشرية والاقتصادية والبنية التحتية”.
وأكدت “أن تصريحات بعض القادة الاسرائيليين ( غالانت) عن إستمرار الإعتداءات على لبنان، حتى لو توصلت إلى هدنة في غزة، هو كلام للإستهلاك السياسي، ولا يعبر عن حكومة الإحتلال”.

فيما ينشط الحراك التفاوضي على أكثر من جبهة تستغل إسرائيل فتح جبهة الجنوب كل ساعة لشن عشرات الغارات وتكثيف الإغتيالات

وفيما ينشط الحراك التفاوضي، على أكثر من جبهة، تستغل إسرائيل فتح جبهة الجنوب، التي أعلنها “حزب الله” في الثامن من تشرين الأول 2023، دعما لغزة، كل ساعة، لشن عشرات الغارات وتكثيف الإغتيالات، وأعمال التدمير، التي تلف البلدات والقرى الحدودية، ملحقة خسائر بشرية، كان آخرها سقوط ثلاثة شهداء على طريق الناقورة، صباح اليوم، نعاهم حزب الله، شهداء على طريق القدس، بينما ينوع حزب الله، في إستهدافاته، لتشمل مستوطنات ومستعمرات جديدة، ومقرات وقيادات العدو، بالصواريخ والطائرات الإنقضاضية.

قصف فسفوري على كفركلا
السيارة المستهدفة في الناقورة
دمار واسع في الغارات جنوباً
دمار كبير في بليدا بعد الغارات امس
السابق
تَقَدّم في مفاوضات «هدنة رمضان»..«حماس» تَردّ اليوم من القاهرة على ورقة باريس!
التالي
بالفيديو والصور: تكريم الدكتور انطوان سيف في الحركة الثقافية بإنطلياس