جبهة الجنوب «المتفجرة» تسابق الهدنة العتيدة في غزة.. و«القسام» تضرب من جديد!

Kafra strike

في السباق نحو الهدنة العتيدة في غزة، يتقلب الوضع العسكري في الجنوب، على نار حامية، دون أن تبرد يوما واحدا، منذ إنطلاق عمليات الإشغال، قبل حوالي خمسة أشهر .

وأصبحت العمليات، ضد المواقع والتجمعات الإسرائيلية، حدثا يوميا، يوسع فيه “حزب الله”، من بنك أهدافة، التي تركزت، في الآونة الأخيرة، ضد المقار القيادية الإستراتيجية، التابعة لجيش الإحتلال الإسرائيلي، لا سيما قاعد ميرون للتحكم والمراقبة الجوية ومقر قيادة الفرقة 146، في جعتون، قرب عكا، في فلسطين المحتلة، وقاعدة كلبع في الجولان السوري المحتل .

يمضي العدو الإسرائيلي، في عمليات التوغل بطيرانه الحربي، متجاوزا كل مناطق الجنوب، التي يطوقها، على مدار الايام، بالغارات التدميرية، التي دمرت، إلى اليوم مئات المنازل، وألحقت أضرارا مختلفة، بآلاف المنازل والمؤسسات التجارية ومحطات الطاقة الشمسية وشبكات المياه والكهرباء والطرق والمزروعات على إختلافها، والثروة الحيوانية، التي تشكل مصدر عيش أساسي لكثير من أبناء البلدات والقرى الحدودية، وهجرت نحو تسعين ألف مواطن .

وقد سقط اليوم في غارة شنها العدو على بلدة كفرا كل من: الشهيدة منار احمد عبادي والدتها دنيا مواليد ١٩٥١ سجل ٢٦/، الشهيد حسين علي حمدان والدته مريم مواليد ١٩٤٦ سجل ٢٦/ وهو صاحب المنزل المستهدف.

لكن هذه الإعتداءات، وعلى الرغم من ضراوتها، تبقى محكومة بضوابط، ردود الفعل العسكرية ل”حزب الله”، الذي تلحق صواريخه دمارا قي مباني المستوطنات الإسرائيلية، خصوصا في كريات شمونا والمطلة والمنارة وشتولا وأفيفيم وغيرها، ما ينجم عنها، إرتفاع اعداد النازحين من المستوطنات الشمالية .

وكان بارزا اليوم، فعل عملياتي لحركة “حماس” (كتائب القسام) لناحية إطلاق دفعتين من صواريخ الغراد، على مقر قيادة اللواء الشرقي 769، وتحديدا معسكر غيبور وثكنة المطار في بيت هلل، مقابل منطقة القطاع الشرقي في جنوب لبنان، في حين هاجم حزب الله، موقعي السماقة والرمتا، في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، وموقع بركة ريشا، بمحاذاة بلدة البستان، في القطاع الغربي، بينما أغارت طائرات العدو على منزل بين بنت جبيل وعيناثا، فدمرته بالكامل، وشن غارات على الزلوطية، قرب يارين وخربة قنفار والمنطقة الواقعة بين راميا وبيت ليف، وقصف مدفعي على كافة محاور الجبهة .

السابق
عدوان اسرائيلي على دمشق.. وشهداء لـ«الحزب»
التالي
الـ «ميني حرب» في جنوب لبنان على محكّ هدنة غزة!