تطوّر كبير: أثناء تهديده لـ«الحزب».. صاروخ يسقط من لبنان أمام رئيس الأركان الإسرائيلي

أثناء زيارته مقر قيادة مستحدثًا شمال فلسطين المحتلة، وإطلاقه للتهديدات من ناحية والوعود من ناحية أخرى، تفاجأ رئيس الأركان الإسرائيلي هرتزي هاليفي بصاروخ لحزب الله يسقط قربه.

في تفاصيل هذا الحدث التصعيدي، قصف حزب الله عند ‏الساعة 16:45‌‎ ‎من بعد ظهر اليوم الثلاثاء مقر قيادة الفرقة 146 في جعتون بعشرات صواريخ الكاتيوشا، وقال إنه حقق “إصابات مباشرة”.

إنتشرت الفيديوهات من أكثر من منطقة خصوصا من يركا في عكا، بينما كانت صفارات الإنذار تدوّي. لكن ما عُلم لاحقا أن هاليفي كان متواجدا في القاعدة، إذ أفادت هيئة البث الإسرائيلية “كان” أن “حزب الله” قصف قاعدة للجيش الإسرائيلي خلال جولة رئيس الأركان”، من دون تسمية القاعدة.

لكن ما تبين لاحقًا ونشره الجيش الإسرائيلي بشكل رسمي أن هاليفي أجرى جولة وقام بتقييم الوضع اليوم على الحدود الشمالية مع قائد القيادة الشمالية اللواء أوري غوردين، وقائد الفرقة 146 المقدم يسرائيل شومر وقادة آخرين، والتقى بأعضاء الجيش.

ومن هناك قال هاليفي “جميع القوات تجلس هنا لتحديد مكان العدو ومهاجمته، لا ننتظر شيئاً، نقول ما يلي – حزب الله قرر مساء يوم 7 تشرين الأول (أكتوبر) الانضمام إليه (إلى العملية”.

وأضاف “عليه أن يدفع ثمنًا باهظًا مقابل ذلك. من الواضح تمامًا بالنسبة لنا أننا بحاجة إلى القضاء على العدو أولاً، وإنشاء عقبة قوية هنا (في الشمال)، ومجموعة قوية” من القوات.

حزب الله ليس قريبًا من السياج هنا

وزعم هاليفي أن “حزب الله ليس قريبًا من السياج هنا”، وأضاف “الناس عادوا إلى هنا”. واختتم حديثه قائلاً: “سيعودون إلى هنا أولاً بفضل الأمن، لينعموا بالأمن ونوعية الحياة، وستعرف الدولة كيف تبذل جهداً” لتحقيق ذلك.

مسؤول إسرائيلي يرد على هاليفي

من جهته ردّ رئيس المجلس الإقليمي الجليل الأعلى جيورا زالتس عن كلام رئيس الأركان قائلا “يجب أن يظهر التغيير الأمني ​​للسكان قبل أي نقاش حول العودة. إن المسؤولية الوحيدة عن تحقيق وتنفيذ أي انتهاك لأي اتفاق مستقبلي يجب أن تقع على عاتق الحكومة الإسرائيلية وجيش الدفاع الإسرائيلي”.

وأضاف “يجب على سكان الشمال أن يروا ويشعروا بالتغيير قبل أي حديث عن العودة إلى المستوطنات. إذا لم يكن التغيير ملحوظا، أخشى أن تكون إعادة السكان إلى الجليل مشكلة صعبة”.

مقر قيادة الفرقة 146 المستحدث

بحسب حزب الله الذي نشر فيديو عن العملية، يبعد مقر قيادة الفرقة 146 المستحدث 9 كلم عن الحدود اللبنانية الفلسطينية، وتم اشغال هذا المقر بعد تصاعد العمليات العسكرية في شمال فلسطين عقب عملية طوفان الأقصى.

تضم الفرقة 146 تضم لواء مشاة، لواء مدرعات، لواء مظليين وفوج مدفعية والتشكيل الملحق فيه يضم: قيادة العمليات، قيادة الاتصالات، قيادة الاستخباراتوالتشكيلات المولجة حماية المقر.

أما المهمة العملياتية الحالية هي ادارة الجهد الدفاعي في المواجهات القائمة ضمن القطاع الغربي على الجبهة الشمالية مع لبنان.

السابق
«الحزب سيدفع الثمن».. اسرائيل تُهدد وتدّعي اختفاء عناصر المقاومة عن الحدود!
التالي
«جعتون» في مرمى صواريخ «الحزب» للمرة الاولى .. وإسرائيل تُزنر الجنوب بغاراتها