إستعراض قوة «تدميري» بين «حزب الله» وإسرائيل جنوباً..والتفاوض الإيراني–الأميركي متواصل!

مسيرة اسرائيلية

تصاعدت في الايام الماضية “النزعة التدميرية” الاسرائيلية في الجنوب ولا سيما في القرى الحدودية التي تجاور مواقع العدو.

وتكشف مصادر ميدانية لـ”جنوبية” عن ارتفاع منسوب الدمار الاسرائيلي في الجنوب مع تدمير احياء بكاملها في عيتا الشعب وبليدا والطيبة وميس الجبل وغيرها من القرى حيث تحاول اسرائيل ترويع ما تبقى من سكان  فيها وتحاول ان تعمم “نموذج غزة” بمسح مربعات سكنية بكاملها.

في المقابل ومع ارتفاع منسوب ردود “حزب الله” ايضاً وتنويعه في “تكتيكات” الحرب ومنها استعمال المسيرات واسقاط مسيرات اسرائيل ومنها احداها صباح اليوم في اقليم التفاح.

مصادر ميدانية لـ”جنوبية”: ارتفاع منسوب الدمار الاسرائيلي في الجنوب مع تدمير احياء بكاملها في عيتا الشعب وبليدا والطيبة وميس الجبل وغيرها من القرى

وتلفت المصادر الى ان مستوى التدمير سيرتفع وفيه محاولة كل طرف اثبات قوته و”يستعرض” قدراته التدميرية قبل الدخول في مفاوضات اطلاق النار الجدية والنهائية.

اعتراض اميركي على الورقة الفرنسية

وكشفت مصادر سياسية بارزة أن جهات محلية أُحيطت علماً من واشنطن بأنها لا تؤيد الورقة الفرنسية للتهدئة بين حزب الله وإسرائيل في الجنوب، كما أن الورقة لا تحظى بموافقة إسرائيل التي تفضل أن يستمر الوسيط الأميركي آموس هوكستين في وساطته.

إقرأ ايضاً: «غبار سياسي» وعقم حكومي لتقطيع الوقت..وحرب غزة والجنوب الى التصعيد!

وتشير الى  أن الملاحظات اللبنانية تنطلق من وضع الحكومة علامة استفهام كبيرة برفضها مجرد الدخول في نقاش يتعلق بالعنوان الذي تحمله الورقة الفرنسية حول الوصول إلى تدابير أمنية بين لبنان وإسرائيل لإعادة الهدوء والاستقرار إلى الجنوب، على أساس أنه يثير الشبهة فيما إذا كان المقصود به التوصل إلى ترتيبات أمنية بين البلدين.

تفاوض اميركي-ايراني؟

ومع توقف الجبهة العراقية ضد الاميركيين، وارتفاع منسوب “التفاؤل” بهدنة خلال شهر رمضان في غزة، تؤكد مصادر عراقية لـ”جنوبية” ما يتردد عن تفاوض اميركي-ايراني عبر سلطنة عمان لحل النزاع في المنطقة ولوقف الحرب في الجنوب وغزة بما يضمن مصالح ايران وحلفائها ولا يكسر حماس وحزب الله وبما يعزز الحضور الاميركي في المنطقة ايضاً.

ولا تستبعد المصادر ظهور نتائج هذا التفاوض في الايام المقبلة وفي حد اقصاه قبل بداية رمضان بعد اسبوعين.

قطر والاسرى

 وأعلنت ​الرئاسة الفرنسية​ أنّ أمير ​قطر​ الشّيخ ​تميم بن حمد آل ثاني​ سيزور ​باريس​ يومَي الثّلثاء والأربعاء المقبلين، لإجراء محادثات مع الرّئيس الفرنسي ​إيمانويل ماكرون​.

مصادر عراقية لـ”جنوبية” تؤكد ما يتردد عن تفاوض اميركي-ايراني عبر سلطنة عمان لحل النزاع في المنطقة ولوقف الحرب في الجنوب وغزة

ولفت مسؤول في الرئاسة الفرنسية، بحسب ما نقلت عنه وكالة “فرانس برس”، إلى أنّ “قطر تعمل خصوصًا على إطلاق سراح الرّهائن، وهو ما يمثّل أولويّة بالنّسبة لنا”. وهناك ثلاثة فرنسيّين بين الأسرى الّذين ما زالوا محتجزين في ​غزة​ لدى حركة “حماس” وفصائل فلسطينيّة أخرى. وأوضح أنّ المحادثات ستركّز أيضًا على “الجهود الجارية للتّوصّل إلى وقف لإطلاق النّار، وتقديم مساعدات كبيرة لسكان غزة”.

امير قطر
السابق
بعد صراع مع المرض.. وفاة الممثل فادي ابراهيم
التالي
بالفيديو.. «الحزب» يسقط طائرة مسيّرة ويستهدف قوة إسرائيليّة !