خاص «جنوبية»: «الحزب» و«أمل» يستنفران تحسباً من جنون نتنياهو خلال 72 ساعة.. وهذه إجراءاتهما الحدودية!

الثنائي الشيعي حركة أمل حزب الله

لا يغيب عن بال “حزب الله”، للحظة، ان جنون رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، قد يؤدي إلى توسيع العدوان الاسرائيلي على لبنان، بذرائع مختلفة، وعنوانها إبعاد الحزب إلى شمال الليطاني.

يعد “حزب الله” العدة بعد التصعيد الإسرائيلي الاخير الذي تمثل بإستهداف مدنيين بشكل مباشر او غير مباشر


يعد “حزب الله” العدة، بعد التصعيد الإسرائيلي الاخير، الذي تمثل بإستهداف مدنيين، بشكل مباشر او غير مباشر، تحديدا في النبطية والصوانة، العدة، أكثر من اي وقت مضى، وخصوصا منذ إندلاع عملية الاسناد لغزة، لإحتمالات إنفلات الامور الميدانية، من جانب إسرائيل تحديدا، كون الاخير لا يوجد في أجندته، المبادرة الى حرب واسعة، إذا ما بادرت إسرائيل، وهذا ما عبر عنه مرارا امين عام الحزب السيد حسن نصرالله.


يتأتى قلق “حزب الله” وايضا حليفته “حركة امل”، التي دخلت الميدان العسكري بشكل محدود، في ظل إنسداد افق المفاوضات، بشأن تبادل الأسرى، والتهديد المتواصل، بإستكمال التوغل الاسرائيلي إلى مدينة رفح، دون وجود إي رادع دولي او عربي، للعدوان المستمر منذ 135 يوما .

يتأتى قلق “حزب الله” وايضا حليفته “حركة امل” التي دخلت الميدان العسكري بشكل محدود في ظل إنسداد افق المفاوضات،


ووفق مصادر ميدانية ل “جنوبية”، فإن “حزب الله، بكافة أجهزته، وخصوصا قواته العسكرية، رفع من إجراءاته الامنية والعسكرية، في البلدات والقرى الأمامية والخلفية، مترقباً الأيام الثلاثة الأخطر في إطار المعركة القائمة، خوفا وتحسبا، من إقدام إسرائيل، على خطوة جهنمية، فعمل على مواصلة الإخلاءات، لكافة مراكزه ذات البعد العسكري والأمني، كما بدأ بإبعاد عائلاته عن قرى التماس بهدوء بحيث لا تشعر بيئته الحاضنة، كما أنذرت حركة أمل التي عمدت الى إجراءات مماثلة”.

حزب الله بكافة أجهزته وخصوصا قواته العسكرية رفع من إجراءاته الامنية والعسكرية في البلدات والقرى الأمامية والخلفية، مترقباً الأيام الثلاثة الأخطر


وإذ كشفت أن “حزب الله، يعمل ميدانيا ولوجستيا، وكأن العدوان الإسرائيلي حاصل، دون أية ضوابط، وهو يدرك دقة الوضع، ويعمل جاهدا لعدم تقديم أي ذرائع كبيرة للعدو، وكذلك بحسب الإيعاز الإيراني”، أكدت أن “عدم تبني حزب الله رسميا لقصف قيادة المنطقة الشمالية للعدو في صفد، داخل فلسطين المحتلة، نابع من الإحساس بخطورة الوضع”.

السابق
حزب الله يتقدّم نحو عالم الدقة.. أنفاقه أكثر تطورا تصل لإسرائيل وربما سوريا!
التالي
فلسطين وخيار التسوية التاريخية (١): البرنامج الوطني ومسألة الوحدة الوطنية