هذا «فرمان» عبد اللهيان.. لنصرالله!

عبد اللهيان

مع وصول وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إلى بيروت، رفع “حزب الله” منسوب عملياته الصاروخية تجاه اسرائيل، فيما واصلت بالمقابل ملاحقة وإصطياد قيادات وعناصر الحزب وحلف الممانعة، أينما تواجدوا على الأراضي اللبنانية أو الدول الأخرى، وتجبرهم على الإختباء والحد من حركتهم الميدانية.

حمل معه لأمين عام “حزب الله” السيد حسن نصر الله حصة لبنان من حصيلة مفاوضات غير مباشرة تجريها إيران

عبد اللهيان، الذي إتخذ من لبنان منصة ومنبرا إعلاميا منذ السابع من تشرين الأول، حمل معه لأمين عام “حزب الله” السيد حسن نصر الله، حصة لبنان من حصيلة مفاوضات غير مباشرة، تجريها إيران تحت سياط الولايات المتحدة الأميركية، بهدف وضع خطة لليوم التالي بعد وقف الحرب.

وبحسب مصادر مواكبة ل”جنوبية”، فإن “عبد اللهيان أبلغ نصر الله إحتمالية التصعيد الإسرائيلي، قبل “تقريش” الحل ولملمة مغانم الحرب التي دخلت شهرها الخامس، طالبا منه عدم تجاوز قواعد الإشتباك، أو إعطاء إسرائيل ذريعة لتوسيع عملياتها، وهي ما بدأت تبحث عنه لخوض المخاض الاخير في حربها الحساسة.

عبد اللهيان أبلغ نصر الله إحتمالية التصعيد الإسرائيلي قبل “تقريش” الحل ولملمة مغانم الحرب التي دخلت شهرها الخامس

وأوضحت المصادر “إن إيران بدأت تضبط حركة أذرعتها في المنطقة، بحسب التوقيت والمصالح الإيرانية العليا، لتقديمها لأميركا كمبادرة حسن نوايا والحصول على مكاسب، أبرزها المشاركة في الحل وتقاسم المهام، رغم أنها تجاوزت إغتيال أميركا وإسرائيل لمحركات المحور، وفكفكة شبكة قاسم سليماني الأمنية والعسكرية، في إيران والعراق وسوريا ولبنان، بدءا من الحاج صادق مسؤول الاستخبارات لفيلق القدس ونائب زعيمه، ورضى الموسوي مسؤول العتاد في سوريا ولبنان، واغتيال ابو باقر الساعدي في بغداد، وهو مسؤول المسيرات والصواريخ في العراق وسوريا”.
وأردفت”: يضاف إليهم وسام الطويل الذي تم تصفيته في لبنان وهو مسؤول كبير في “حزب الله”، وجميعهم كانوا مقربين من سليماني وعدة عمله في المنطقة”.

إيران بدأت تضبط حركة أذرعتها في المنطقة، بحسب التوقيت والمصالح الإيرانية العليا


وأكدت المصادر “أن عبد اللهيان حذر من لجوء إسرائيل لإغتيال قادة سياسيين في “حزب الله” إذا نفذ بنك أهدافها بعد تحول القادة العسكريين، لخلايا نائمة هربا من استهدافهم

ولفتت المصادر عينها، الى أن “زيارة عبد اللهيان، بعد الضربات الموجعة التي تلقاها قادة في المحور، تحمل رسائل مزدوجة، الاولى رسالة اطمئنان للحزب، مفادها أن طهران لن تتخلى عن حلفائها، كما تحمل رسائل للخارج، بأن أي حل في المنطقة، يجب أن يمر عبر إيران وليس عبر وكلائها، إن كان في لبنان أو العراق أو سوريا”.

السابق
ليل ساخن جنوبا.. اسرائيل تستهدف المدنيين وحزب الله يتوعد: شهيدان و4 جرحى بالغارة على حولا بينهم طفلة!
التالي
عبداللهيان يطمئن من لبنان: المنطقة تسير نحو الحل