بعد اعتصام العسكريين المتقاعدين واضراب الموظفين في القطاع العام ، عادت الحكومة الى نهجها القديم بالتسويف والالتفاف على المطالب الشعبية والنقابية عبر تأجيل البت بها على طاولة مجلس الوزراء.
رد على الراعي
واليوم إنعقدت الحكومة بحضور 16 وزيراً امنوا نصاب الجلسة. ورد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في مستهل جلسة مجلس الوزراء على كلام البطريرك الماروني بشارة الراعي عن إدارة البلد بـ”الدويكا”، فقال :”هناك موضوع يثير لدي الحساسية المفرطة، ويتعلق بالحديث الذي يتم تداوله عن الاستئثار بادارة البلد والدويكا وما الى ذلك من كلام لا يمت الى الحقيقة بصلة. وفي هذا المجال اكرر القول أنني غير راغب في أخذ دور أحد أو الحلول مكان أحد، وعندما يكون هناك فراغ فالعتب واللوم يجب ان يوجه الى من يتسبب بهذا الفراغ لا على من يسعى لادارة البلد لمنع التأثير السلبي للفراغ”.
التعويضات
وتطرق رئيس الحكومة الى موضوع التعويضات للعاملين في القطاع العام والعسكريين وبدل الانتاجية للموظفين في القطاع العام والعسكريين والمتقاعدين، وقال: “بالامس عقدت سلسلة اجتماعات مالية، تبين من خلالها استمرار وجود تفاوت ببن العاملين في القطاع العام والعسكريين، ولذلك طلبت التريث في استكمال درس هذا الملف الى حين مراجعة الارقام كلها. وستعقد اجتماعات الاسبوع المقبل مع ممثلين عن قيادة الجيش وقوى الامن الداخلي والمتقاعدين بمشاركة من يرغب من الوزراء”.
إقرأ ايضاً: بعدسة «جنوبية»: عبد اللهيان من السراي..لوقف العدوان الاسرائيلي على غزة
وختم: “بنتيجة الاتصالات ايضا مع مصرف لبنان تم التمني بالتريث في بت هذا الملف الى حين مراجعة كل الارقام، منعا لحصول اي تأثير سلبي على الاستقرار في سعر الصرف”.
