يوم صاروخي كثيف لـ«حزب الله» على شمال فلسطين.. وإسرائيل تعمق بنك أهدافها وعدوانها

قصف الخيام جنوب لبنان

تسير الإشتباكات اليومية، بين قوات الإحتلال الإسرائيلي و”حزب الله”، على نفس القاعدة، التي بدات قبل أربعة أشهر ونيف، المرتكزة على هدف مقابل هدف وقاعدة مقابل قاعدو ومنزل مقابل منزل ودم مقابل دم,وحرج مقابل حرج وغيرها.

الفارق في هذه المعادلة يتمثل بتوسيع جغرافية ونوعية بنك الأهداف ونوعية الأسلحة

الفارق في هذه المعادلة، يتمثل بتوسيع جغرافية ونوعية بنك الأهداف، ونوعية الأسلحة المستخدمة، خاصة من جانب “حزب الله”، الذي أدخل الصواريخ الأكثر تأثيرا، في عملية الإشغال والإسناد لغزة، أبرزها صواربخ فلق1وبركان، التي تستخدم بشكل رئيسي، في إستهداف ثكنات وقواعد العدو، وحتى مواقعه الحدودية.

وكما يبدو من مجريات العمليات العسكرية المتواصلة، بزخم اكبر خلال اليومين الماضيين، فان العدو الإسرائيلي، لا يفرق في أهدافه، بين شمال وجنوب الليطاني، فكل هدف يتثتى له، يعمد إلى قصفه بالطائرات المسيرة خصوصا، ومثال على ذلك، الإستهدافات لقياديين ميدانيين في “حزب الله”، في خربة سلم والبازورية وأمس في عمق مدينة النبطية، التي تستهدف للمرة الأولى منذ أربعة أشهر .

يدير “حزب الله” عملياته بوتيرة تتناسب مع حجم الإعتداءات الإسرائيلية

مقابل هذه التوغل الإسرائيلي، يدير “حزب الله” عملياته، بوتيرة تتناسب مع حجم الإعتداءات الإسرائيلية، وإيصال رسائل بالتدرج إلى إسرائيل، لجهة إستهدافه للقواعد الإستراتيجية الإسرائيلية، في الجليل الأعلى في فلسطين المحتلة، التي تشكل نقطة إرتكاز العمليات الإسرائيلية في جنوب لبنان .

وتلفت مصادر ميدانية لـ”جنوبية” أن “اليوم الصاروخي، الذي نفذه حزب الله، ضد ثكنات وتجمعات العدو، ووصلت إلى الأراضي السورية المحتلة،(ثكنة كبلع) قد جاء في سياق الرد والرسائل النارية لإسرائيل، بالتزامن مع إحتدام التفاوض، حول وقف إطلاق النار في غزة، وتبادل الأسرى.

إطلاق هذا العدد من الصواريخ اليوم يشكل نقلة نوعية، في المسار الميداني والعملاتي

وتقول المصادر عينها، إن “إطلاق هذا العدد من الصواريخ اليوم، حيث تحدث الإعلام الاسرائيلي نفسه، عن توجيه حوالي ستين صاروخا إلى شمال فلسطين، من الأراضي اللبنانية، يشكل نقلة نوعية، في المسار الميداني والعملاتي .

وكانت جبهة الجنوب، أكثر سخونة من الأيام الماضية، سواء بالنسبة لعدد الغارات الاسرائيلية، التي إستهدفت بلدات مركبا، الناقورة، يحمر الشقيف، حولا، ومنطقة علي الطاهر، قرب كفرتبنيت، ومارون الراس، إذ إستهدف مركزا لحركة امل .

فحزب الله، الذي نعى حسن حسين خليفة، من بلدة الصرفند، ومحمد علي فياض، من أنصار، شهيدين على طريق القدس، أعلن عن إستهداف، بياض بليدا، زبدين، المالكية، الرمتا، البغدادي، دوفيف وثكنه كبلع.

السابق
دوي انفجار في الأوزاعي.. ماذا يحصل؟
التالي
لبنان يُعانِدُ بـ «سلاحه الأبيض» إطباقَ السواد على أيامه!