بالصور: في محاولة لتجنب التصعيد.. سيجورنيه في عين التينة

استهل وزير خارجية فرنسا ستفان سيجورنيه لقاءاته في لبنان بزيارة رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة في حضور السفير الفرنسي لدى لبنان هيرفيه ماغرو ومديرة أفريقيا الشمالية والشرق الأوسط في الخارجية الفرنسية السفيرة آن غريو وعدد من المستشارين في الخارجية الفرنسية ومستشار الرئيس بري محمود بري ، حيث تناول البحث تطور الاوضاع العامة في لبنان والمنطقة والمستجدات السياسية والميدانية جراء مواصلة إسرائيل لعدوانها على قطاع غزة ولبنان.

واكتفى الوزير الفرنسي، لدى مغادرته بالقول : “لن أعلق الآن سوف أعلق لاحقا”.

وفي زيارته للأراضي المحتلة، دعا سيجورنيه إلى “وقف عنف المستوطنين” الإسرائيليين في الضفة الغربية المحتلة، وذلك عقب لقائه في القدس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، وقبل انتقاله إلى رام الله حيث التقى بنظيره الفلسطيني رياض المالكي بالرئيس محمود عباس.

وقال سيجورنيه الذي يقوم بجولة في الشرق الأوسط لمحاولة الدفع باتجاه هدنة في القتال الدائر في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس: “لا يمكن أن يحصل بأي حال من الأحوال أيّ تهجير قسري للفلسطينيين لا من غزة ولا من الضفة الغربية” المحتلة.

من جهة أخرى ندّد الوزير الفرنسي بتصريحات “عنيفة تزرع الكراهية (ضد ) الفلسطينيين وتدعو إلى ارتكاب جرائم حرب. هذه التصريحات تتزايد في إسرائيل ويتداولها مسؤولون سياسيون. (…) نعتبر أنّ هذا الأمر خطير”.

وشدّد سيجورنيه على أنّه “لا يمكن فصل مستقبل قطاع غزة عن مستقبل الضفة الغربية. يجب الإعداد لهذا المستقبل من خلال دعم السلطة الفلسطينية التي يجب أن تتجدّد وأن تعود في أقرب وقت ممكن إلى قطاع غزة”.

وأضاف وزير الخارجية الفرنسي الذي يقوم بأول جولة له في المنطقة منذ تعيينه في منصبه في كانون الثاني: “أكرّر: غزة أرض فلسطينية”.

ودعا سيجورنيه إلى “تسوية سياسية شاملة مع دولتين تعيشان بسلام جنبا إلى جنب” ما يتطلب استئناف عملية السلام “فورا”.

وأكد أنّه “من دون حلّ سياسي لا يمكن حصول سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط هذا هو موقفنا وهذا تحليلنا للوضع”.

السابق
إليكم جدول أعمال الجلسة الحكومية المرتقبة
التالي
توقيع اتفاقية مشروع الدعم الطارئ للجيش