باسيل «يُصفع» مرتين في التمديد لقائد الجيش..و«صراع المافيات» يُعري الحكومة بين المدعوم والمُهرّب!

طوابير البنزين

ضربة جديدة تلقاها رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل من بوابة المجلس الدستوري، بعدما كان تلقاها منذ شهر تقريباً من بوابة المجلس النيابي.

وامس لم يصل “الدستوري” الى قرار بعد انتهاء المهلة القانونية، وهو ما تمخضت اجتماعات المجلس الدستوري في اليوم الاخير من المهلة المتاحة وهي 15 يوما من تاريخ تبلغه تقرير المقرر، مبديا بذلك موقفه من الطعن المقدم من عشرة نواب في “التيار الوطني الحر”في مقدمهم باسيل .

وعدم الوصول الى قرار يعني تثبيت التمديد عملياً واستمراره لاكمال العام، كما هو هو مقرر في القانون النيابي.

وتشير مصادر نيابية معارضة لـ”جنوبية” الى ان الانتكاسات المتتالية تطوق باسيل بسبب سياسته الاستعراضية والمزايدة المسيحية والاهم هو الهوس الرئاسي الذي يصيبه ويجعله يستعدي كل اللبنانيين!

مصادر نيابية معارضة لـ”جنوبية”: الانتكاسات المتتالية تطوق باسيل بسبب سياسته الاستعراضية وهوسه الرئاسي الذي يجعله يستعدي كل اللبنانيين!

وتلفت الى ان جوهر الصراع الذي يفتعله باسيل مع قائد الجيش العماد جوزاف عون هو محاولة منعه من الوصول الى بعبدا وقطع الطريق عليه عبر منع التمديد له وهو ما لم يحصل وبدا باسيل وحيداً في معركته الخاسرة مجدداً!

الضرائب على المدعوم والمهرب والمافيات!

ولم يمر فرض مجلس النواب ضريبة الـ10 في المئة على كل القطاعات التي استفادت من منصة “صيرفة” وفرق التحويل من الليرة الى الدولار وفق سعر اقل من السوق وما جناه المستفيدون من مليارات مرور الكرام، حيث انتفضت “المافيات” على بعضها وانقلبت على الحكومة.

وبعد تهديد الشركات المستوردة للنفط بقطع النفط ومشتقاته عن السوق وهلع الناس ودفعها الى مراكمة الطوابير امام  محطات البنزين، تحركت باقي “المافيات” من الدواء الى المستودعات والمستوردين خوفاً من المستور وانكشافه!

إقرأ ايضاً: إيران تتخلى عن «المقاومة العراقية» تجنباً لـ«الصدام» مع أميركا..والجنوب على «توتره العالي»!

وترى مصادر اقتصادية لـ”جنوبية” ان كل ما يجري هو محاولة لتحويل الانظار عن الفشل السياسي والحكومي وتوجيهه نحو موضوع للمزايدة ويعرف كل اللبنانيين ان الحكومة والسلطة ومصرف لبنان شركاء فيه فالكل افاد الكل في موضوع الدعم والتهريب الى سوريا ومنصة صيرفة والتي درت المليارات للكبار والتجار وزعماء المافيات “الشرعيون” وغير الشرعيين!

التصعيد مستمر جنوباً

 اما على صعيد الوضع الميداني في الجنوب فتواصلت الغارات الإسرائيلية امس على العديد من اطراف البلدات الحدودية وشن الطيران الحربي عصرا غارة على بلدة بيت ليف كما اطلقت مسيرة اسرائيلية 3 صواريخ باتجاه أحد المنازل في بلدة بليدا، مما أدى إلى اشتعاله.

الحكومة والسلطة ومصرف لبنان ومافيات القطاعات شركاء في قضية “صيرفة” والمدعوم فالكل افاد الكل في موضوع الدعم والتهريب الى سوريا و”صيرفة”

وافيد لاحقاً عن سقوط مقاتل نعاه “حزب الله” في الغارة على بيت ليف، ويدعى محمد نايف حمود “حيدر” مواليد عام 1999 من البلدة نفسها، والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس”.

وقصفت المدفعية الاسرائيلية أطراف بلدة علما الشعب ويارين والضهيرة، كما استهدفت بلدة محيبيب، فيما القيت قنابل مضيئة في اجواء بلدة ميس الجبل.

السابق
هذه هي الطرق الجبلية المقطوعة بالثلوج!
التالي
بعد فضيحة الشهادات العراقية..فساد أكاديمي يضرب الجامعة الاسلامية!