الإغتيالات الإسرائيلية تطال مجدداً «حزب الله» و«الحرس» في سوريا..و«النار» تستعر جنوباً!

قصف اسرائيلي سوريا

الحرب الايرانية –الاميركية والايرانية-الاسرائيلية بالوكالة تشتد مع استمرار القصف المتبادل والرد الاسرائيلي والاميركي بـ”سياسة الإغتيالات الردعية”.

وامس كان لافتاً التضارب الايراني الاعلامي والدبلوماسي حول قصف اسرائيلي طال مقراً لـ”الحرس الثوري” وذهب ضحيته عدداً من ضباط “الحرس” وقياديين في “حزب الله” وميليشيات سورية تابعة لإيران.

وفي حين أكدت وكالة «تسنيم» الإيرانية أن إسرائيل استهدفت «مركزاً استشاريّاً إيرانيّاً في منطقة السيدة زينب»،  نفى السفير الإيراني في دمشق حسين أكبري استهداف مركز استشاري إيراني وإصابة مستشارين إيرانيين بعد وقت قصير . كما عدّلت وزارة الدفاع السورية بيانها الذي أكدت فيه «ارتقاء عدد من المستشارين الإيرانيين وآخرين مدنيين ووقوع عدد من الجرحى» جرّاء القصف الإسرائيلي، إذ ذكرت لاحقاً أن القصف أسفر عن عدد من القتلى والجرحى المدنيين.

وكانت وسائل اعلام عالمية ذكرت ان في في سياق حملة الاغتيالات التي أطلقتها الدولة العبرية في سوريا ولبنان منذ 7 تشرين الأول، مستهدفةً قادة ومستشارين عسكريين في التنظيمات المسلّحة الموالية لطهران، قُتل 8 أشخاص جرّاء قصف إسرائيلي بـ3 صواريخ استهدف مقرّاً لـ»حزب الله» و»الحرس الثوري» الإيراني في منطقة السيدة زينب قرب دمشق أمس، بحسب «المرصد السوري»، الذي ذكر أن بين القتلى عنصرَين من «حزب الله» و3 سوريّين يعمل أحدهم مرافقاً لضابط في «الحرس الثوري».

وتشير مصادر ميدانية لـ”جنوبية” الى ان ما يجري من اغتيالات في سوريا والعراق وما جرى في لبنان من اغتيال لصالح العاروي يؤكد تصميم اسرائيل على المضي قدماً في الاغتيالات لقيادات “محور ايران وحزب الله وحماس” في حين تبدو الردود للمحور المذكور تجاه اسرائيل واميركا غير مؤثرة اوفعالة او ردعية.

النار ترتفع في الجنوب

ومع تصعيد “حزب الله” امس عملياته في الجنوب، وكذلك توسيع اسرائيل لدائرة الغارات جغرافياً، تؤكد معلومات متقاطعة في بيروت ان “الحرب باتت اقرب من اي وقت مضى” في الجنوب.

وتكشف مصادر سياسية لـ”جنوبية” ان الاجواء التي عاد بها وزير الخارجية عبد الله بو حبيب من نيويورك لا تبشر بالخير وان التهديدات الاسرائيلية ليست كلامية فقط وان جنون نتيناهو وحكومته ليس له حدود!

عبدالله بو حبيب
عبدالله بو حبيب

وتشير الى ان “حزب الله” بدوره رد في الميدان على كل التهديدات والرسائل ويبدو ان عض الاصابع سيرتفع في الايام المقبلة.

الاجواء التي عاد بها وزير الخارجية من نيويورك لا تبشر بالخير وجنون نتيناهو وحكومته ليس له حدود!

وواصل المسؤولون الاسرائيليون رفع منسوب تهديداتهم ضد لبنان والجنوب.

إقرأ ايضاً: ضربة إيرانية لأميركا «تحت الحزام» في سوريا..و«رسائل دولية» بالجملة لـ«حزب الله» لوقف الحرب جنوباً!

وقال وزير الدفاع الاسرائيلي يوآف غالانت مساء امس عندما التقى جنوداً قرب الحدود مع غزة، انهم سيغادرون المنطقة قريباً للانتقال الى الشمال، مشيراً الى انهم «سيتحركون قريباً جداً، اذ سيتم تعزيز القوات في الشمال، وان جنود الاحتياط سيتركون مواقعم استعداداً لهذه العمليات المستقبلية».

الهجوم على القاعدة الاميركية

وبعدما تعهّد الرئيس الأميركي جو بايدن بالردّ إثر هجوم تبنّت مسؤوليته «المقاومة الإسلامية في العراق» المدعومة من إيران أدّى إلى مقتل 3 عسكريين أميركيين وإصابة أكثر من 40 آخرين في قاعدة أميركية في الأردن الأحد، كشف مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية لوكالة «فرانس برس» عن إطلاق «عدّة صواريخ على القوات الأميركية وقوات التحالف في قاعدة الشدّادي في شمال شرق سوريا» أمس.

جو بايدن
جو بايدن

وأكد أنّه «لم ترد أنباء عن وقوع إصابات أو أضرار في البنى التحتية».

اسرائيل ماضية في الاغتيالات لقيادات “محور ايران وحزب الله وحماس” في حين تبدو الردود للمحور المذكور تجاه اسرائيل واميركا غير مؤثرة

وبينما أفاد البنتاغون بأن هجوم الطائرة المسيّرة في الأردن يحمل بصمات «كتائب حزب الله»، أكد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن أنه «لن نتسامح أنا وبايدن مع الهجمات على القوات الأميركية وسنقوم بكلّ التحرّكات الضرورية للدفاع عن بلادنا وقواتنا»، فيما شدّد البيت الأبيض على أن «هجوم الأحد شكّل تصعيداً ويتطلّب ردّاً وسيردّ بايدن بالطريقة الملائمة، لكنّنا لا نسعى إلى حرب مع إيران ولا نُريد نزاعاً أوسع في الشرق الأوسط».

السابق
أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الثلثاء في 30 كانون الثاني 2024
التالي
هجوم جديد يستهدف القوات الأميركية في سوريا