هذا الموقف الإسرائيلي من شروط حماس للافراج عن الرهائن!

اسرى اسرائيليين غزة

في الوقت الذي تؤكد فيه حركة المقاومة الإسلامية (حماس) رفضها مناقشة أي صفقة مع إسرائيل دون وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ويصر رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو على المضي في الحرب حتى القضاء على حماس، تتوالى الأنباء عن تحركات سياسية وتسريبات تشير إلى إمكانية الوصول إلى اتفاق بين الجانبين.

كتائب القسام تبادلت مع إسرائيل بعض الأسرى خلال هدن سابقة

أعلن مسؤول إسرائيلي “رفض تل أبيب للشروط التي وضعتها حركة حماس بشأن إعادة المفاوضات الخاصة بإطلاق سراح الرهائن المحتجزة”.

ونقل موقع “I24 News ” عن عدد من المسؤولين الإسرائيليين قولهم: “لا توجد حالياً أي شروط تسمح ببدء المفاوضات، والشروط التي قدمتها حماس غير مقبولة”.

وأضافوا ” هذه الشروط مستحيلة وأن السنوار وحماس صعدوا مطالبهم في المفاوضات. ويطالبون بانسحاب إسرائيلي كامل من قطاع غزة وضمانات ببقاء حماس في السلطة بعد الحرب”.

وتابع المسؤول الإسرائيلي قائلاً: “لا ينبغي لنا أن نقبل هذه الشروط تحت أي ظرف من الظروف، وإلا فإن جميع دول المنطقة ستدرك أنه يمكن الإطاحة بإسرائيل من خلال احتجاز الرهائن”.

وتأتي هذه التصريحات قبل ايام قليلة من انعقاد قمة في إحدى العواصم الأوروبية لإطلاق اتفاق جديد لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم حماس منذ أحداث تشرين الأول الماضي.

ويشارك في القمة رئيس الوزراء القطري ورئيس وكالة المخابرات المركزية ورئيس الموساد، وسيجتمعون في أوروبا لمعرفة ما إذا كان لا يزال من الممكن تحقيق انفراجة نحو التوصل إلى اتفاق لاطلاق سراح الرهائن.

وكانت قد نقلت صحيفة هآرتس الإسرائيلية عن مصدر مطلع،في وقت سابق؛ أن حماس وإسرائيل توصلتا إلى تفاهمات حول معظم بنود اتفاق صفقة تبادل أسرى، والقضية العالقة هي وقف إطلاق النار في نهاية التهدئة أو لا، حيث ستستمر لـ35 يوما، وستشمل الإفراج عن كافة الأسرى الإسرائيليين.

شروط حماس

وأوردت القناة الـ12 الإسرائيلية شروط حماس لصفقة تبادل أسرى جديدة:

  • 100 أسير فلسطيني مقابل كل أسير إسرائيلي.
  • انسحاب الجيش الإسرائيلي بشكل كامل من قطاع غزة.
  • تهدئة ما بين 10-14 يوما قبل الإفراج عن أي أسير إسرائيلي.
  • تهدئة لمدة شهرين بين كل مرحلة وأخرى من مراحل الصفقة.

ومن المقرر أن يجتمع رئيس وكالة المخابرات المركزية (سي آي إيه) وليام بيرنز ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ورئيس الموساد ديفيد برنيع ورئيس المخابرات المصرية عباس كامل خلال الأيام المقبلة في أوروبا لبحث الجهود المبذولة للحصول على اتفاق لإطلاق سراح المختطفين.

السابق
ما صحّة الدعوات إلى مغادرة الجنوبيّين قراهم؟
التالي
«جرأة» جنوب أفريقيا «تنتصر» لغزة.. القصة الكاملة!