النار الاميركية «تَلسع» ميليشيات إيران في العراق واليمن..وهدنة جديدة لشهر في غزة!

قصف اسرائيلي

مرة جديدة تضرب الصواريخ الاميركية في عقر “الحشد الشعبي” التابع لايران في العراق.

حيث إستهدفت القوات الأميركية منشآت في العراق تستخدمها فصائل مسلحة مدعومة من إيران، وذلك رداً على هجمات استهدفت عسكريين أميركيين في كل من العراق وسوريا.

وسقط قتيلان على الأقل في الضربات، بحسب ما أفاد مسؤول أمني وقيادي في “الحشد الشعبي” وكالة الصحافة الفرنسية.

استمرار الضربات الاميركية للميليشيات الايرانية في سوريا الى العراق واليمن تأكيد على فرض معادلة “ردع اميركية”

وقالت القيادة المركزية الأميركية إن الضربات استهدفت “مقراً ومنشأة تخزين ومواقع تدريب على الصواريخ والقذائف” وقدرات خاصة بالطائرات المسيرة لكتائب “حزب الله”

وتشير مصادر ميدانية لـ”جنوبية” الى ان استمرار الضربات الاميركية للميليشيات الايرانية في سوريا الى العراق واليمن تأكيد على فرض معادلة “ردع اميركية” قوامها عدم السكوت على استهداف الثكنات والمصالح الاميركية في العراق وسوريا والسفن في البحر الاحمر وباب المندب.

وتشير الى ان الضربات الاميركية على الحوثيين في اليمن تصب في الإطار نفسه وتهدف الى الردع وايصال رسالة الى ايران مفادها ان توسيع الهجمات سيقابله توسيع للضربات حتى الوصول الى تسوية او حرب شاملة، رغم ان الحرب مستبعدة في ظل وجود عدم رغبة اميركية وايرانية بتوسيع الحرب في المنطقة.

الحرب مستمرة جنوباً

وفي كلام يؤكد استمرار الحرب على الجبهة الجنوبية، اشار وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت في اجتماع “كابينيت الحرب” مع رؤساء سلطات بلدات في شمالي البلاد، الى إنه “بمجرد تحديد موعد لعودة السكان إلى الشمال، فإن ذلك سيصب في مصلحة حزب الله”.

إقرأ ايضاً: حراك قطري بين غزة والجنوب لوقف الحرب..و«رِمال» خان يونس تبتلع النخبة الاسرائيلية!

وامتنع “كابينت الحرب” في الاجتماع ذاته، عن تحديد “موعد نهائي” بشأن حل سياسيّ محتمَل للحدود الشمالية.

هدنة في غزة؟

وبعد ايام من الحديث عن تجدد المفاوضات بين اسرائيل وحماس لعقد هدنة جديدة، أفادت ثلاثة مصادر لوكالة “رويترز”، بأنّ “إسرائيل وحركة “حماس” وافقتا بنسبة كبيرة من حيث المبدأ على إمكانية إجراء تبادل للأسرى الإسرائيليين بسجناء فلسطينيين خلال هدنة تستمر شهرًا”.

قصف اميركي للحشد الشعبي في جرف الصخر

وذكرت المصادر أنّ الخطة الإطارية تأخر طرحها بسبب وجود خلافات بين الجانبين بشأن كيفية التوصل إلى نهاية دائمة للحرب على غزة.

إسرائيل وحركة “حماس” وافقتا على إمكانية إجراء تبادل للأسرى الإسرائيليين بسجناء فلسطينيين خلال هدنة تستمر شهرًا

وركّزت جهود الوساطة المكثفة التي قادتها قطر وواشنطن ومصر في الأسابيع القليلة الماضية على نهج تدريجي لإطلاق سراح فئات مختلفة من الأسرى الإسرائيليين بدءا من المدنيين وانتهاء بالجنود، مقابل وقف الأعمال القتالية والإفراج عن سجناء فلسطينيين وإدخال المزيد من المساعدات إلى غزة.

اسرى اسرائيليين غزة
من تبادل الاسرى بين “حماس” واسرائيل (ارشيف)
السابق
اجتماع شامل في شباط.. الخماسية تعود بزخم على الخط الرئاسي
التالي
مكافأة بـ15 مليون دولار.. رجل أعمال إيراني يشغل أميركا