بالتزامن مع ارتفاع نبرة التهديد الاسرائيلية بتوسيع الحرب في الجنوب، تشير معلومات دبلوماسية في بيروت الى وجود حراك قطري لوقف الحرب في غزة والجنوب.
وتلفت مصادر متابعة لـ”جنوبية” الى ان لا معلومات تفصيلية عن الطرح القطري، لكنها لفتت الى ان التسريبات تتركز على خطة متدرجة تتضمن اطلاق حماس لكل الاسرى الاسرائيليين مقابل تهدئة طويلة الامد وترتيبات لوضع غزة .
مقترح قطري ينص على ترتيب جديد و هدنة واعادة الاعتبار للقرار 1701 ونشر مزيد من قوات اليونيفيل والجيش في الجنوب
اما في الجنوب، فتلفت الى ان الامور تنص على ترتيب جديد وينص على هدنة واعادة الاعتبار للقرار 1701 ونشر مزيد من قوات اليونيفيل والجيش.
تصعيد جوي جنوبي
اما في مشهد التصعيد الميداني في الجنوب فاستمر التصعيد الإسرائيلي على وتيرة عالية اذ شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة مساء امس على منزل في بلدة مجدل سلم أدت الى تدميره على من كان فيه وهرعت سيارات الإسعاف الى المكان المستهدف ونقلت أربعة مصابين الى مستشفى تبنين الحكومي. وأفادت المعلومات ان ضحية وثلاثة جرحى سقطوا في الغارة .
واطلقت مسيرة صاروخا خلف معتقل الخيام – وادي العصافير، كما قصفت المدفعية تلة العويضة من جهة الطيبة. ايضا، أطلقت مسيرة إسرائيلية صاروخا على غرفة سكنية داخل مشروع زراعي في محلة آبل القمح خراج بلدة الوزاني من دون تسجيل إصابات.
إقرأ ايضاً: إسرائيل تُحاصر «حزب الله» بالإغتيالات..وسباق دولي بين التسوية والحرب الشاملة!
وافيد لاحقا أن مسيرة اسرائيلية أغارت، مرة أخرى، على بلدة مجدل سلم، عند مفرق وادي السلوقي. فيما واصلت المدفعية الإسرئيلية قصفها على وادي السلوقي من جهتي أكاسيا ومجدل سلم بالقذائف الثقيلة. كما استهدفت أطراف راميا وعيتا الشعب بقصف مدفعي.
الخسارة الاقسى لاسرائيل
ميدانياً وعلى جبهة غزة، أعلن الجيش الإسرائيلي، عن مقتل 21 ضابطاً وجندياً في معارك خانيونس جنوب قطاع غزة.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، تحدثت أمس، بـ”مقتل وإصابة نحـو 20 ضابطاً وجندياً بتفجير مبنيين وانهيار ثالث بقوات إسرائيلية في خانيونس جنوبي قطاع غزة”.
واستدعى الجيش الإسرائيلي قوات إنقاذ إلى غربي خانيونس بعد انفجار نفق مفخخ بجنوده وضباطه.
واشار رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو، الى انه “عشنا أمس أحد أصعب الأيام منذ اندلاع الحرب والجيش بدأ تحقيقا في الكارثة”، مؤكدا انه “نبذل قصارى جهدنا للحفاظ على حياة جنودنا ولن نتوقف عن القتال حتى تحقيق النصر المطلق”.
