طغى الطقس البارد والممطر، على حركة العمليات الحربية والعسكرية، على طول جبهة الحدود اللبنانية الفلسطينية، وسجل اليوم عمليات محدودة، كان ابرزها مساء، سلسلة من الغارات الحربية الإسرائيلية، قاربت العشر غارات، على حرج بلدة يارون، لناحية بلدة رميش، حيث أضاءات الصواريخ، سماء المنطقة.
أتت هذه الغارات، وفق مصادر امنية لـ”جنوبية”، “بعد إشتباه جيش الإحتلال الإسرائيلي، بإطلاق صواريخ من الجانب اللبناني، نحو مستوطنة دوفيف القريبة من الحدود اللبنانية”.
فيما سجل إعلان “حزب الله”، في بيانين منفصلين، عن إستهداف موقع بياض بيلدا في منطقة مرجعيون، وموقع السماقة، في مزارع شبعا المحتلة، بالأسلحة المناسبة، وذلك في إطار الدعم والاسناد لغزة.
وفي هذا الطقس البارد، قصد عدد كبير من النازحين، في مناطق صور والنبطية، بلداتهم وقراهم الحدودية، متفقدين منازلهم، التي تركوها على عجل، ولم يتمكنوا من نقل بعض الحاجيات الضرورية والاساسية، لإستخدامها، في البيوت التي نزحوا إليها، او مراكز الإيواء، تحديدا في مدينة صور، التي تضم على ارضها ثلاث مراكز إيواء، إضافة إلى مركزين آخرين، في بلدة البرج الشمالي المجاورة لصور .
وقال أحمد وهو احد ابناء بلدة عيناثا في قضاء بنت جبيل لـ”جنوبية”، انه “ذهب اليوم إلى بلدته، لتفقد منزله وبعض الأهالي الموجودين في البلدة، ونقل بعض الحاجيات، إلى المنزل، الذي يقيم فيه، في مدينة صور :.
واضاف “هناك عائلات كثيرة ما تزال في البلدة، إضافة إلى بعض المؤسسات التي تفتح أبوابها (دكاكين) لتلبية إحتباجات الناس، كما ان البلدة، كما بنت جبيل وعيترون، يقصدها عائلات كثيرة نهارا، ثم تغادر مع حلول الظلام”.
