تواصل اسرائيل عبر قوتها الجوية محاصرة “حزب الله” وتطويقه بالاغتيالات عبر رصد كبار شخصياته الميدانية ومرافقيهم واستهدافهم على طول الجنوب اللبناني.
وتشير مصادر ميدانية لـ”جنوبية” الى ان الضغط الاسرائيلي مستمر على “حزب الله” لدفعه الى وقف اطلاق النار في الجنوب بمعزل عن تطورات جبهة غزة.
سياسة الاغتيالات هدفها تطويع “الحزب” ودفعه الى قبول التسوية بإبعاد قوات “الرضوان” اقله 7 كلم عن الحدود وانشاء شبه منطقة عازلة
وتكشف ان سياسة الاغتيالات هدفها تطويع “الحزب” ودفعه الى قبول التسوية بإبعاد قوات “الرضوان” اقله 7 كلم عن الحدود وانشاء شبه منطقة عازلة يديرها الجيش اللبناني مع اليوينفيل ومقابل تسوية حدودية برية بضمانة اميركية على غرار التسوية البحرية والنفطية.
حراك دولي لتجنب الحرب؟
في المقابل تكشف مصادر دبلوماسية في بيروت لـ”جنوبية” ان جولة سفراء الخماسية في لبنان ولقائهم رئيس مجلس النواب نبيه بري هدفها تحريك المسار الرئاسي بالتوازي مع نضوج تسوية لوقف الحرب في الجنوب.
الضغط الاسرائيلي مستمر على “حزب الله” لدفعه الى وقف اطلاق النار في الجنوب بمعزل عن تطورات جبهة غزة
وتشير الى وجود مقايضة رئاسية مقابل الحدود لمصلحة “حزب الله” وحلفائه ومن ضمن “سلة” تشمل الحكومة والتعيينات وضخ سيولة لحل الازمة المالية والديون الخارجية.
حرب غزة طويلة؟
ميدانياً وبعد جولة جوية في سماء غزة، قال وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت: “نحن ننفذ عمليات مكثّفة في منطقة خانيونس وسوف نستمر في التوسع”.
وسيستمر دخان الدبابات والمدافع وطائرات سلاح الجو في سماء قطاع غزة حتى نحقق أهدافنا، وفي مقدمتها القضاء على حماس، وعودة المختطفين إلى أسَرهم”.
مقترح للتهدئة
وعما يجري تداوله عن مقترحات لهدنة طويلة في غزة، تشير معلومات يجري تداولها على نطاق العواصم المعنية بالمفاوضات وما ستؤول اليه، الى مسار تفاوضي يبدأ في الأيام الأخيرة من هذا الأسبوع، ويتضمن تدرجاً في اطلاق الاسرى ووقف النار، ليس لفترة أسبوعين، كما تقترح اسرائيل، بل خلال مدة زمنية لا تقل عن 60 أو 70 يوماً، يفتح فيه المسار السياسي المتعلق بدولة فلسطينية، (حرة وذات سيادة بالتعبير الأميركي)، مقابل تطبيع للعلاقات مع دولة الاحتلال بعد وقف الحرب، واطلاق الاسرى الفلسطينيين والرهائن والجنود والاسرائيليين والأجانب.
انفجار غامض في ايران
ومع استمرار الحرب الامنية بين ايران واسرائيل واميركا، أفادت وسائل إعلام إيرانية، بـ”سماع دوي انفجار مروع في مدينة غرمسار الصناعية بمحافظة سمنان شرقي العاصمة طهران”.
إقرأ ايضاً: الجنوب ودمشق مكشوفان أمام الإغتيالات..وإيران و«حزب الله» عاجزان عن ردع إسرائيل!
واوضح المدير العام للصناعة والتعدين والتجارة في مقاطعة سمنان، لوكالة أنباء “إرنا” إنه “تم إرسال قوات هذه الإدارة إلى المدينة الصناعية، ولكن حتى الآن لم يتم تحديد مصدر وعنوان هذا الانفجار”.
كما أكد عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المحلية، ومن بينها قناة “أخبار قمرسار”، أن مصدر الصوت الرهيب غير معروف.
