خصصت قوات الإحتلال الاسرائيلي، حيزا واسعا من عداونها، في اليوم الثالث، بعد الشهر الرابع، للهيئات الإسعافية، على مستوى الجنوب، ولم تحم هذه الاطقم الإسعافية الشارات المرفوعة على سياراتها ومراكزها، فتعمدت قصف احد مقرات الهيئة الصحية الإسلامية، التابعة لحزب الله، في وسط بلدة حانين، على مقربة من بنت جبيل، موقعة مسعفين شهيدين وعدد من الجرحى، مفاخرة بقصف هذة النقطة الإسعافية، من خلال نشر فيديو يوثق هذه الغارة للطيران الحربي.
تعمدت قصف احد مقرات الهيئة الصحية الإسلامية، التابعة لحزب الله في وسط بلدة حانين على مقربة من بنت جبيل موقعة مسعفين شهيدين وعدد من الجرحى
وبهذه الغارة، التي لم يسبقها نشاط عسكري في المنطقة، إنضم المسعفان، ساجد رمزي قاسم، من عيتا الشعب، وعلي محمود الشيخ علي ، من بلظة رشاف، إلى ثلاثة شهداء آخرين من نفس الجهاز الإسعافي، كانوا سقطوا اوائل الشهر الحالي، بقصف إستهدف أحد المنازل في بلدة كفركلا، بينهم شقيقان، وقد نعتهما الهيئة الصحية الإسلامية، شهيدان على طريق القدس.
وأوضحت العلاقات الإعلامية في “حزب الله”، في بيان لها، أن ما حصل في حانين، هو اعتداء صارخ على مركز يقوم على خدمة المواطنين اللبنانيين وإغاثتهم وإسعاف الجرحى والمصابين جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على بلدنا وشعبنا، واستمرار للسياسة الصهيونية العدوانية التي ترتكز على القتل والإرهاب”.
طاول العدوان الاسرائيلي مركزا للدفاع المدني في كشافة الرسالة الإسلامية في بلدة الخيام
كما طاول العدوان الاسرائيلي، مركزا للدفاع المدني في كشافة الرسالة الإسلامية، في بلدة الخيام، حيث اطلقت طائرة إسرائيلية صاروخا على المركز، إخترق سقف إحدى الغرف، وقد حالت العناية الالهية دون إصابة أي من المسعفين .
وعلى وقع الغارات والقصف، الذي شمل في ساعات بعد الضهر، مبنى مؤلف من ثلاث طبقات في الخيام، وأيضا غارات متتالية على عيتا الشعب ومنطقة البطيشية، لناحية بلدة الضهيرة، شيعت بلدة كفرشوبا وحزب الله، الشهيد نابغ القادري، الذي إستشهد بقصف غارة إسرائيلية على احد المنازل في البلدة، فيما أعلن حزب الله عن قصف مستعمرة كريات شمونا بالصواريخ ردا على إستهداف المسعفين، وايضا قصف موقعي تل الشعر والمالكية.
