وفي سياق الشهادات بالراحل ياغي، عبرت الأستاذة الجامعية والباحثة الدكتورة منى فياض عبر “جنوبية” عن “حزنها لرحيل المناضل الشجاع غالب ياغي، الذي تعرفت عليه منذ سنوات النضال في خضم تفاعلات حركة الاعتراض الشيعية على ممارسات الثنائي الشيعي، الذي يصادر ارادة وصوت كل من يخالف ممارساته ورزنامته”.
تعرفت عليه في خضم تفاعلات حركة الاعتراض الشيعية على ممارسات الثنائي
وقالت:”لقد جمعتنا وجهات نظر ومواقف متجانسة، تجاه المشاكل والقضايا العديدة، من اجل استعادة سيادة هذا البلد واستقلاله وعروبته”.
جمعتنا مواقف متجانسة لاستعادة سيادة هذا البلد واستقلاله وعروبته
أضافت:”تعرفت عليه كمناضل صلب وشجاع، يعبر عن رأيه الحر ويدافع عنه، لكن دون تعصب او اغفال للرأي الآخر، لكن ما لفتني ايضا النواحي الانسانية في شخصيته عبر تجربة عنايته المحبة المستمرة لعائلته واستعداده للتضحية من اجل من يحتاج عناية خاصة منها”.
وأكدت أن “البقاع فقد احد قاماته الحرة، واحد المدافعين عن عروبة هذا الوطن”.
مناضل صلب وشجاع يعبر عن رأيه الحر ويدافع عنه لكن دون تعصب
وختمت فياض بالقول :”لروحه السلام، والعزاء لأهله و لمحبيه ورفاقه، ولكل من عرفه واعتز بصحبته”.
