بالفيديو.. نزهة لـ«جنوبية»: المطاعم تواجه «تحدّيات» الأعياد .. وتراهن على المغتربين!

بين وجهي الحرب والحياة في لبنان، يجهد ناسها من اجل العبور نحو الأمن، مع نهاية عام جاء مثقلاً بالأثمان التي دفعوها بفعل "معركة" أدخلوا بها، وهم لا يزالون يرزحون تحت وطأة أزمات لا حلول لها.

تحلّ الأعياد مختلفة هذا العام حيث يعيش الجنوب كما شعبه أجواء حرب “شبه مضبوطة”، إلا أن القلق “شلّ” البلاد، وهو ما انعكس على كل القطاعات السياحية التي تأثرت بشكل مباشر بتداعياتها، وهو ما أكده نائب رئيس نقابة أصحاب المطاعم والمقاهي والملاهي خالد نزهة لـ”جنوبية”، مشيراً الى “أنه على الرغم من التحديات إلا أن قطاع المطاع اتخذ كل الإجراءات اللازمة استعداداً لموسم الأعياد”.

المطاعم خصصت باقة أسعار مقبولة تتفاوت بحسب المنطقة والمؤسسة وبرنامجها

وشدد على “أن المؤسسات تعمل عل تشجيع المقيمين للاحتفال عبر تقديم حوافز تشجيعية عبر تقديمات عروضات تتناسب مع أوضاع الناس، والمطاعم عملت على تخصيص باقة أسعار مقبولة تتفاوت بحسب المنطقة والمؤسسة وبرنامجها”، لافتاً الى “أن المفارقة هذا العام عن 2022 تكمن بأن غالبية الفنانين سيحيون حفلاتهم في لبنان”.

المفارقة هذا العام عن 2022 تكمن بأن غالبية الفنانين سيحيون حفلاتهم في لبنان

واعتبر نزهة أن “التعويل الأكبر هو على المغتربين الذين سيأتون الى لبنان لتمضية الأعياد، والجميع يعمل على التغلب عل حاجز الخوف القائم ليبقى لبنان مكاناً للفرح وارادة الحياة”.

ملامح قدوم المغتربين اللبنانيين ستبدأ تتكشف وستنعكس ايجاباً على السياحة كما الإقتصاد

وأوضح “أن ملامح قدوم المغتربين اللبنانيين من المنطقة العربية ستبدأ تتكشف خلال الأسبوع الحالي، وهو سينعكس ايجاباً على السياحة كما الإقتصاد”، مشيراً الى “أنه ستكون لدينا كثافة حضور في الموسم بحسب أرقام حجوزات الطيران”.
وختم نزهة بالقول :” كنا نأمل أن يمتد موسم السياحة الذي كان ناجحاً خلال الصيف أن يمتد الى كانون الثاني ، إلا أن الحرب التي دارت حالت دون ذلك”.

السابق
عودة إلى الكمامة.. الصحة العالمية تحذّر من متحور كورونا الجديد JN.1!
التالي
تعليمات حربية من حزب الله لاهالي الجنوب!