في اليوم ٦٨ على معركة «الإسناد والإشغال».. عدد الشهداء يلامس ال١٣٠ جنوباً!

لم تحمل العمليات الميدانية، على الجبهة الجنوبية، في يومها الثامن والستين، أي تطورات أمنية بارزة، على الصعد كافة، وبقيت في الاطار المحدود، ضمن عمليات الإشغال والاسناد، التي ينفذها “حزب الله”، مع بعض توسيع بنك أهداف المواقع والتجمعات الاسرائيلية المستحدثة، بصواريخ ثقيلة وموجهة، في حين يعمد الإحتلال إلى توسيع الرقعة الجغرافية من جهة وإستهداف منازل مدنية، يعتبرها أهدافا للحزب، ما تسبب بعمليات نزوح إضافية جراء سياسة إسرائيل في قصف المنازل وتدميرها “عن بكرة أبيها”، لدب الرعب بمن تبقى في بيوتهم، وهذا ما حل بعيترون وعيتا الشعب وبليدا وعيناثا وكفرشوبا وغيرها .

يعمد الإحتلال إلى توسيع الرقعة الجغرافية من جهة وإستهداف منازل مدنية يعتبرها أهدافا للحزب

ومع سقوط الشهيد أحمد مكحل اليوم، من بلدة جويا، تخطى عدد عناصر “حزب الله”، الذين سقطوا على أرض الجنوب والأراضي السورية، المئة شهيد، تحت عنوان، شهداء على طريق القدس، بينما بلغ عدد الشهداء المدنيين، ثلاثة عشرة، إضافة إلى الصحافيين الثلاثة وشهداء آخرين من السرايا اللبنانية التابعة ل”حزب الله” وحركتي الجهاد وحماس الفلسطينيتين .

مع سقوط الشهيد أحمد مكحل اليوم، من بلدة جويا تخطى عدد عناصر “حزب الله” الذين سقطوا على أرض الجنوب والأراضي السورية المئة شهيد


وكان هذا النهار شهد عدة عمليات للحزب، إستهدفت مواقع للاحتلال في شومير ويفتاح وهونين، ودكها بالاسلحة الصاروخية، فيما توزعت الاعتداءات الاسرائيلية وخاصة باستخدام الطائرات الحربية والمسيرة، على بلدات، يارين، حيث استهدف مسجدها، كذلك إستهداف منزل في عيتا الشعب، وحرشي يارون وكونين
وعيترون، متزامنا مع قصف مدفعي على يارين والناقورة وبليدا ومارون الراس.

السابق
تجمع المواقع الالكترونية الصحافية ناقش مستجدات قطاع الاعلام وورشة عمل قريباً
التالي
خلف دعا الى الامتثال للدستور: الامانة الاولى المكلف بها النواب انتخاب رئيس للجمهورية